سبورناظور/ تحرير: عادل سلامي ـ تصوير: محمد زريوح
في ظل الظروف الصعبة التي عرفها فريق الهلال الرياضي الناظوري مؤخراً، بحرمانه من ملعبه الرئيسي إضافة إلى منع جمهور الفريق من الولوج إلى الملعب، استقبل الهلال فريق المولودية الوجدية بملعب الشريف محمد أمزيان بأزغنغان، برسم الدورة الرابعة من بطولة القسم الوطني الثاني، المباراة التي شهدت أول ظهور للإطار عبد الصمد بنور رفقة الهلال، و العزوزي كمساعد وهو أحد اللاعبين السابقين للهلال..
المباراة قبل بدايتها شهدت من جديد أحداثا ما تكررت في الملاعب الوطنية، وذلك بمنع بعض الصحفيين من الولوج لأرضية الملعب بداعي، بداعي أنه يسمح لصحفي واحد عن كل منبر بالدخول للملعب، وهو ما أثار نوع من الضجة والسخط لدى الزملاء الصحفيين والإعلاميين.
بداية اللقاء جاءت قوية من الطرفين، كان فيها التفوق كثيراً للفريق المحلي الهلال الذي اعتمد على الجهة اليسرى التي كانت تحمل الخطورة دائما، بواسطة الوافد الجديد ياسين، التفوق الهلالي تأكد في الدقيقة السابعة من الشوط الأول حين تمكن ياسين من التسجيل إعادة الآمال للجماهير الناظورية، التي حضرت اللقاء رغم العقوبة وتابعت اللقاء من خارج أسوار الملعب. عموما فالشوط الأول عرف سيطرة هلالية، رغم بعض محاولات الزوار التي كادت أن تكون خطيرة على مرمى باطوس الذي أنقذ الهلال في أكثر من مرة. المباراة في شوطها الأول شهدت إنذارات من الحكم لعناصر المولودية، كان أبرزها الذي تلقاه صلاح الدين بولحروز أبن المدينة واللاعب السابق للفتح الناظوري.
في النصف الثاني من المباراة دخل الوجديون على أمل معادلة الكفة وتحقيق ما حققه اتحاد المحمدية، لكن عزيمة عناصر الهلال حالت دون ذلك، لتستمر معه المحاولات بالنسبة للمولودية على أمل التعديل، وللهلال على أمل المضاعفة، الشيء الملاحظ في هذا اللقاء هو سوء أرضية ملعب أزغنغان، حيث بكل صراحة فأرضيته تعتبر أسوأ من ارضية الملعب البلدي للناظور وهو مايضع أكثر من تساؤل حول قرار الجامعة بهذا الصدد. من جهة فقد شهد اللقاء طردا لعنصر من صفوف المولودية في الربع ساعة الأخير، ليضطر معه الفريق الوجدي لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين، وهو ماكان في صالح الفريق الناظوري، الذي كاد أن يباغت في أكثر من لحظة، لينتهي لقاء الديربي ناظوريا، ومعه النقطة الرابعة للهلال هذا الموسم.
تصريح المدرب