يقولون أن الزهرة تذبل ولكن رائحتها تظل فيها، ورغم أن ميسي زهرة لازالت في أوج ريعانها وشبابها، فهو إن لم يكن في مستواه في ذهاب كأس السوبر الإسبانية أمام ريال مدريد، لظروف عودته من إجازة وافتقاده حساسية المباريات، ففي ثانيتين “لدع” العقرب ميسي هدفين، هدفان أحرز ميسي أحدهما مسجلا الهدف 11 له في مرمى المنافس والغريم التقليدي ريال مدريد، والهدف الثاني أهداه لديفيد فيا.
والهدف الأول لريال مدريد في المباراة التي انتهت 2-2 استلم ميسي الكرة ومررها بهدوء أعصاب لديفيد فيا وسط مشاهدة عالية من دفاع ريال مدريد.
وتسلم فيا الكرة وسددها أمام إعجاب دفاع ريال مدريد لتسكن شباك كاسياس معلنة هدف التعادل الأول للفريق الملكي.
وفي المشهد الثاني أو الثانية رقم 2 في الثانيتين اللتين ظهرا فيهما الساحر العجيب ميسي استلم اللاعب الكرة من دفاع الفريق الملكي.
وحقيقة الأمر أن الدفاع المدريدي كان يتساءل أين الكرة؟ فخلصهما ميسي من حيرتهما واستحوذ على الكرة.
وفي لمح البصر أخذت الكرة ميسي أو أخذها هو للمرمى فيواجه كاسياس حارس مرمى الميرينغي، ويضعها ببساطة متناهية في المرمى محرزا هدف التقدم.
وفي الهدفين كان ميسي حاضرا، ولم يحضر في غيرهما وفي الهدفين كان دفاع ريال مدريد غائبا، ولو كان ميسي في حالته لربما تلاعب بهم.
