سبورناظور : محمد البشيري
في رحلة بحث عن أسباب اختيار ابراهيم دياز للمنتخب المغربي عواض منتخب اسبانيا ، وتتحدث بسلوجدت الصحافة الإسبانية طريقها إلى منزل جدة اللاعب الشاب الموهوب، دياز إبراهيم، في مدينة مالغا الساحرة.
دياز، الذي بدأ رحلته في عالم كرة القدم من شوارع هذه المدينة الهادئة ماقلا، أصبح اليوم أحد الأسماء اللامعة في سماء أروبا ، مما دفع الصحافة لاستكشاف جذوره والحياة التي عاشها قبل أن يخطفه الأضواء ويختار المغرب عواض اسبانيا .
الجدة، قالت وبالحرف الوحيد رغم أن اسبانيا هي التي احتضنت حفيدي لكن أنا معه وكيفما كان المنتخب الذي سيلعب معه سأشجعه .. المهم أنني معه.
وبعيون تلمع بالفخر وقلب يعتصر حنينًا، استقبلت الصحفيين بحفاوة، مرحبة بهم في المنزل الذي شهد أولى خطوات حفيدها نحو حلمه. تحدثت عن الأيام الخوالي، عندما كان دياز يلعب الكرة في الحي، محلقًا بأحلامه بين السحاب، متمسكًا بحبه للعبة التي تجري في عروقه كالدم قبل أن تختم حوارها أنا مع حفيدي أينما حل وارتحل رغم اختياره للمغرب.
لكن الحكاية لم تكن تقليدية فحسب، بل تخللها عمق عاطفي لا يمكن إغفاله. “رغم أن اسبانيا هي التي احتضنته ويسرت له المسار الرياضي الحاف بالذكريات خاصة بفضل الفريق الملكي ريال مدريد