نجح برشلونة في اقتناص التعادل الإيجابي 2-2 من مضيفه ريال مدريد في المباراة التي أقيمت على ملعب سنتياغو برنابيو في ذهاب كأس السوبر الإسبانية في افتتاح الموسم الكروي 2011/2012.
تقدم ريال مدريد في الدقيقة 14 عن طريق مسعود أوزيل قبل أن يتعادل برشلونة في الدقيقة 36 عن طريق ديفيد فيا، وتقدم ليونيل ميسي للفريق الكتالوني في الدقيقة 45، وأدرك ألونسو التعادل للفريق الملكي في الدقيقة 54.
بدأ ريال مدريد مهاجما، كالعادة، بينما انكمش برشلونة لامتصاص الاندفاع الهجومي لصاحب الأرض، وبمرور الوقت وضح أن برشلونة يلعب على تأمين اللعب، عملا بمبدأ أن عدم الخسارة أهم من الفوز.
وظهر ريال مدريد خلال مجريات الشوط أكثر تنظيما، وتحرك كريم بنزيمة كثيرا في منطقة المناورات الهجومية، بينما لم يخيب كريستيانو رونالدو ظن الجميع به، وكالعادة لم يظهر ولم يقدم أي دعم هجومي.
ومن هجمة منظمة يخترق بنزيمة بشكل استعراضي رائع، ويضع كرة سحرية للألماني مسعودي أوزيل، الذي يسكنها مرمى الحارس فيكتور فالديز ببراعة محرزا هدف التقدم لريال مدريد في الدقيقة 14.
ويستمر استعراض ريال مدريد للسيطرة بعد الهدف، بينما يبدأ برشلونة في استعادة ذكريات اللعب، ولكن بشكل خجول، في حين أن ريال مدريد يميل للاستعراض دون اختراق حقيقي أو فرص تهديفية حقيقية.
وطول 35 دقيقة، يكاد المتابعون ينسون أن ميسي يشارك في المباراة، ولكنه يظهر في الكادر بتمريرة للاعب ديفيد فيا، يتلقاها فيلمح حارس ريال مدريد كاسياس متقدما فيسدد تسديدة مفاجأة للجميع محرزا هدف التعادل للفريق الكتالوني في الدقيقة 36، ومذكرا الجميع بوجود الثنائي فيا وميسي في الملعب.
وينخفض مستوى اللعب بعد هدف التعادل في ظل إغلاق برشلونة لخطه الخلفي وإصرار ريال مدريد على الاختراق من العمق في ظل توقف الأجنحة عن الإنتاج تماما.
وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول يريد ميسي أن يثبت أنه لا يمكن أن تؤمن شره، فيستغل حالة العشوائية الدفاعية لريال مدريد ويخطف الكرة ويضعها في المرمى محرزا هدف التقدم للبلوغرانا.
شوط أفضل
ومع بداية الشوط الثاني يتحسن الأداء وخاصة من ريال مدريد الذيب امتلك المباراة تماما، وتحكم في مجرياتها، وظهر أكثر تنظيما ولياقة بدنية من الفريق الكتالوني.
وينجح ألونسو في تعديل النتيجة وإدراك التعادل للفريق الملكي في الدقيقة 54، بعد استغلاله لثقب دفاعي في برشلونة يسدد منه محرزا الهدف الثاني لصاحب الأرض.
ويستمر هجوم ريال مدريد، ويمتلك وسط الملعب، وهو ما دفع غوارديولا لسحب تياغو أكنتار ليحل تشافي ببديلا له، من أجل استعادة التوازن المفقود في وسط الملعب.
ويتحرك رونالدو ويسدد مرة وأخرى، ويبدأ في الإعلان عن وجوده في الملعب، رغم عدم تركيزه في تسديداته وفي المقابل يختفي ميسي تماما.
ويحاول غوارديولا تحريك أوراقه فيسحب فيا ويدفع ببيدرو كما يعيد بيكيه على حساب أدريانو، بينما يحاول مورينيو الضغط على منافسه بخروج أنخل دي ماريا ونزول كوينتراو النشيط، ويخرج خضيرة وينزل كاليخون بديلا له، ثم هيغوايين بديلا لبنزيمة.
ولم تسفر تغييرات مورينيو عن تعديل النتيجة بينما أسفرت تغييرات غوارديولا عن الحفاظ على النتيجة لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين 2-2.
[pro-player width=’530′ height=’400′ type=’video’]http://www.youtube.com/watch?v=exhdmDY5ohI[/pro-player]
