برشلونة ينجح أخيرا في فك عقدة روبن كازان الروسي

7 ديسمبر 2010
برشلونة ينجح أخيرا في فك عقدة روبن كازان الروسي


و دخل برشلونة المباراة بتشكيلة مليئة بالأسماء الشابة من الفريق فيما عدى المدافع جيرارد بيكيه الذي إستلم شارة القيادة من بويول الغائب، و لاعبي الوسط سيرخيو بوسكيتس، ماسكيرانو، ماكسويل و جيفرين سواريز…

و جاءت أولى المحاولات لبرشلونة في الدقيقة الخامسة عن طريق لاعب الوسط الناشئ تياجو ألكانتارا الذي سدد بقوة عالياً فوق مرمى ريزيكوف.

و بعدها بخمس دقائق أخرى، حاول ماكسويل مباغثة الفريق الخصم لكنت تسديدته اليسرى مرت جانبية للمرمى.. و رد على السيطرة الكتلونية، الأرجنتيني أنسالدي الذي سدد كرة جميلة لكن الحارس بينتو تصدى لها بنجاح و كان صاحب الخطورة الكبرى على مرمى الكتلونيين طوال اللقاء.

و إستمرت الهيمنة الكتلونية على الكرة التي كانت تلعب في غالب الأحيان في خط الوسط حيث الكثافة و تقارب الخطوط، و كان الصراع محتدماً من كلا الجانبين.

و ظهر على البلوجرانا التأثر بالغيابات الهامة و فقدان خدمات “ثلاثي الرعب” تشافي، ميسي و إنييستا و إكتملت الأمور بإصابة مبكرة تعرض لها اللاعب الشاب جيفرين سواريز الذي غادر أرضية الملعب في الدقيقة الـحادية عشر تاركاً مكانه لقائد الفريق الثاني فيكتور فاسكيز.

و بغياب كارلس بويول و مشاركة بيكيه في الرواق الأيمن في البداية، بدا دفاع برشلونة مكشوفاً أمام مرتدات روبين كازان الذي كاد يستغل العديد من الفرص التي أتيحت لمهاجمه النيجيري السريع مارتينز.

و حصل برشلونة على أبرز فرصة للتسجيل في الشوط الأول في الدقيقة الخامسة و العشرين من خلال تسديدة تياجو ألكانتارا النشيط و التي تصدى لها الحارس ريزيكوف بنجاح.

و لم يدم الوقت طويلاً حتى تعرض مهاجم البارسا بويان كركيتش لإصابة في الرأس عجلت من خروجه من الملعب، و دخل مكانه الناشئ مارك بارترا.

و سيطر برشلونة على الدقائق الخمسة الأخيرة من الشوط الأول لكن بدون أية فاعلية تذكر بسبب غياب التركيز عن لاعبيه و عدم إتسام خطة بيب جوارديولا بتشكيلته الشابة بالإنضباط التكتيكي فوق الملعب.

وفي الجولة الثانية، إختلفت الأمور قليلاً حيث ضغط برشلونة أكثر على مرمى ريزيكوف و كاد يفتتح النتيجة مبكراً لولا تسرع لاعبيه و قلة خبرتهم.. حتى تمكن المدافع الناشئ فونتاس من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الخمسين إثر تسديدته التي إرتطمت بالمدافع و تغيّر إتجاهها لتسكن الزاوية اليمنى من مرمى روبين كازان.

و كانت تلك مجرد لقطة من لقطات المباراة التي شهدت سيطرة واضحة للغاية من لاعبي برشلونة على الكرة على الرغم من سوء إنتشارهم على الملعب و الضغط الكبير الذي يشنه لاعبو كازان على حامل الكرة.

و مع دخول ليونيل مسي مكان جوناثان دوس سانتوس، تحركت الآلة الهجومية لبرشلونة أكثر و كاد أدريانو و بارترا يعمّقان الفارق لولا رعونة تسديدتيهما، قبل أن يسيطر ميسي على زمام الأمور و ينطلق في أكثر من مناسبة من خط الوسط وسط مراوغات من كل صوب و حدب لكنه إفتقد للمسة الأخيرة و إنتهت كل محاولاته بالفشل.

و في الدقيقة الثالثة و الثمانين، وسط إنخفاض إيقاع المباراة، فاجأ الناشئ البديل فيكتور فاسكيز الجميع بهدف ثانٍ إثر مروره من آخر مدافع لكازان و إنفراده بالحارس ريزيكوف ويضع الكرة في الزاوية اليسرى من مرماه.

و كان ذلك الهدف الذي طمأن بيب جوارديولا الذي وجد في لاعبيه الشباب “الحل الأنسب” لفك عقدة روبين كازان الذي عجز عن هزمه في ثلاث مباريات أخرى: واحدة هذا الموسم و مبارتين في الموسم الماضي.

برشلونة ينجح أخيرا في فك عقدة روبن كازان الروسي


الاخبار العاجلة