بطولة باك صاحبي لكرة اليد تُقدّم على طبق من ذهب لرئيسها ليضيف النجمة الثامنة لفريق لم يكن له اي لقب

سبورناظور – محمد الوردي

بالله عليكم ، جامعة متكونة من رؤساء فرق كيف لها ان تكون نزيهة ؟
الكاتب العام للجامعة هو نفسه رئيس منتدى درب السلطان، رئيس الجامعة هو نفسه رئيس فريق وداد السمارة، هذا الرئيس منذ سنة 2015 وهو على رأس هذه الجامعة الفاشلة التي لم يحقق منتخبها اي انجاز في تاريخ كرة اليد واقصى ما فعله هو المركز الثالث افريقيا في دورة تونس سنة 2002 حين لم يكن رئيسًا.

بالحديث عن التواريخ فنادي وداد السمارة تأسس سنة 2001 والى حدود سنة 2015 التي منحت فيها لرئيسها مفاتيح الجامعة لم يكن الفريق يملك اي لقب ومنذ ذلك الحين وهو “بطل المغرب” ماعدى في ثلاث مواسم. من لاشيء الى 5 القاب بطولة و لقبي كأس العرش ، وهذا العام قرر صاحب المفاتيح ايضا ان يكون اللقب لفريقه بعد ان غاب لمدة عامين عن البوديوم بسبب انتخابات رئاسة الجامعة التي حصل على مفاتيحها للمرة الثانية على التوالي.

حينما اقول انه قرر ان تكون البطولة لفريقه فهذا واضح جدّا نظرًا الى البرمجة التي فصّلت فيها الجامعة كما تشاء وفي غياب واضح لمبدأ التنافس حيث سبّقت توقيت مباراة الهلال على مباراة صاحب المفاتيح ليفعل ما يشاء ويضمن لفريقه لقبًا اخر كيفما كانت نتيجة الهلال.

كل ما كتبته قد يبدوا ضربًا من الجنون لكن الصورة ابلغ من اي تعبير، قبل 2015 بصفر لقب، بعد ان اصبح رئيس الفريق رئيسا للجامعة اصبح بجعبته 7 ألقاب والثامن في الطريق.

نهاية النشرة