بعد ثلاثة أشهر من التجميد.. أولتراس “أورونج بويز” تعلن عودتها إلى المدرجات
سبور ناظور – محمد بنعمر
أعلنت أولتراس “أورونج بويز”، الفصيل المساند لنادي نهضة بركان، عن عودتها رسميًا إلى المدرجات، بعد ثلاثة أشهر من تجميد أنشطتها منذ ديسمبر الماضي.
وجاء في بيان المجموعة: “عدنا، وكانت العودة حتمية، ففي الحتمية لا وجود للصدف. كل شيء مقدّر، وكل شيء يسير وفق مسار مرسوم منذ الأزل. كما أكدنا في بياننا السابق، ذلك البيان الذي سيظل راسخًا في ذاكرة كل “فيراجيست” في تاريخ الأورونج بويز، حين قررنا تجميد نشاط الكيان الذي بقي، وسيظل، الظل الوفي لفريقنا العظيم، لا يفارقه أبدًا. لكن شاءت الظروف أن يكون ابتعادنا مؤقتًا في الشكل، لا في الجوهر”.
وأضاف الفصيل: “نعم، عدنا كما وعدناكم، والوعد عند الزناسنيين ميثاق لا يُنقض. فشرفنا هو رأسمالنا التاريخي والمستقبلي، ولا شرف لمن أخلّ بوعده. عدنا لأن علاقتنا بنهضة بركان ليست مجرد انتماء، بل قصة استثنائية تُكتب الآن، لحظة بلحظة، بروح تتجاوز العاطفة والمصالح والتكلف”.
كما أشار البيان إلى أن البعض أساء فهم موقف المجموعة، مضيفًا: “عدنا لأن البعض توهّم أن وجودنا في الحمري كان انتقاصًا، وما أبعد ذلك عن الحقيقة. الحمري فخر لنا، عشقناها وستظل جزءًا منا وهي تعتلي البوديومات. إنها قصة كتبها كل بركاني، حاضرًا كان أم غائبًا، تحت عنوان: النهضة، اسمٌ على مسمى”.
واستطرد البيان: “نهضتنا باتت نموذجًا يُحتذى به لدى العقلاء، بينما يعجز البعض عن فهمه لأنهم لا يبصرون إلا بظاهر الأمور. وكما شهدت أوروبا “عصر النهضة”، لدينا في المغرب نهضة أخرى، نهضة بركانية”.
واختتم الفصيل بيانه برسالة تدعو للوحدة ونبذ الخلافات الداخلية، قائلاً: “نحن كأولتراس المساند الرسمي لقداسة فريقنا، ندرك أن صراعاتنا، مهما اشتدت، تبقى بين زناسني وأخيه، بين رؤى قد تختلف لكنها تتوحد في حب لا يتزعزع. آن الأوان لنضع جانبًا كل ما يفرقنا، ونترفع عن العناد والجدال العقيم”.