سبورناظور : محمد زريوح
لقي مطلب إنشاء ملعب كبير بمدينة النّاظور لاحتضان مباريات كأس العالم بعد فوز الملف الثلاثي الذي يضم المغرب وإسبانيا والبرتغال لتنظيم نسخة 2030، تفاعلا كبيرا في مواقع التّواصل الاجتماعي.
وتفاعل رواد موقع فيسبوك خاصّة، مع هذا المطلب، معتبرين أن مدينة الناظور تحتلّ موقعا استراتيجيا قريبا من أوروبا ويتمتع بمؤهلات سياحية، ما يجعلها جديرة بإنشاء ملعب يشارك به في احتضان مباريات “المونديال” إلى جانب المدن الكبرى والسياحية بالمغرب.
كما أشار هؤلاء إلى أن المونديال فرصة ثمينة أمام الدولة والمسؤولين والمنتخبين للتعريف بهذه المدينة الساحلية والتسويق لمهؤلاتها في أفق أن تغدو مدينة سياحية بامتياز من خلال تظاهرة المونديال العالمية.
وقد تطرق موقع “سبورناظور” إلى هذه القضية في مقال سابق تحت عنوان “ما هو موقع الناظور “بوابة أوروبا” في خارطة احتضان مباريات المونديال؟” وهو المقال الذي استأثر باهتمام الرأي العام، وحصد مشاركات واسعة من قبل فاعلين جمعويين ورياضيين ومهتمين بشؤون للمدينة.
وجاء في مقال “سبورناظور” السابق “تطرح علامة استفهام عن حظوظ مدينة الناظور باعتبارها مدينة ساحلية تتمتع بكافة مواصفات المدن السياحية من حيث موقعها الاستراتيجي القريب من قارة أوروبا، ضمن هذا العرس الكروي العالمي”.
وأضاف المقال “كما تعد الناظور بوابة أوروبا، وتتواجد في محيط إقليمها مدينة مليلية، كما تحظى بمجموعة من الامتيازات التي تجعلها آهلة لاحتضان هذه المباريات العالمية”.
كما أبرز أن أمام المغرب مدة 7 سنوات قبل احتضان نهائيات كأس العالم، وهي كافية لإنشاء ملعب راقي بمواصفات عالمية بمدينة الناظور، لتعيد الدولة من خلاله الاعتبار لجهة الشرق التي تم حرمانها من احتضان مباريات كأس إفريقيا 2025.
ويذكر أن ساكنة مدينة النّاظور طالبت عدة مرات في وقت سابق بتشييد ملعب كبير يرقى إلى مواصفات ملاعب المدن الكبرى، خاصة وأن الملعب البلدي الذي ظل مهمشا لعدة عقود، لم يعد يرضي السمعة الرياضية التي تتمتع بها المدينة.