وجدة : م . ح . الزروقي
أشر فريق نهضة بركان على موسم ناجح مباشرة بعد ارتقائه إلى قسم الأضواء في ظل ما حققه من نتائج مشجعة خصوصا في مرحلة الإياب حيث تمكن من جمع 28 نقطة من أصل مجموع 40 نقطة واعتبر بذلك ظاهرة الموسم بامتياز بالنسبة لأندية البطولة الوطنية الإحترافية في درجتها الأولى ، وكان فريق نهضة بركان قد تعاقد قبل بداية الموسم الكروي المنتهي مع المدرب عزيز لخياطي ومعه قضى أربع دورات فقط جمع فيها أربع نقط من أصل فوز وتعادل وهزيمتين قبل أن يتم الإنفصال عنه بالتراضي ليخلفه في مهامه المتعبة الإطار الوطني عبد الرحيم طالب بمعية مساعده منيرالجعواني وخلال الدورات الإحدى عشرة الأخيرة من مرحلة الذهاب جمع ثماني نقط فقط منهيا بذلك الجولة الأولى برصيد 12 نقطة ( 3 انتصارات و3 تعادلات و 9 هزائم ) وبتذيل رتبة ما قبل الأخيرة إلى جانب كل من فريقي النادي القنيطري ورجاء بني ملال غير أن مسارالفريق البركاني تغيرمع انطلاق الجولة الثانية جملة وتفصيلا بعد أن عزز صفوفه بلاعبين مغاربة وأفارقة بتوصية من المدرب ذاته مع تسريح آخرين إلى جانب إبقاء الفريق في معسكر بمدينة الرباط ظل متواصلا على مدى الأشهر الخمسة الفارطة وهو أطول معسكر يقيمه فريق كروي على مستوى البطولة الإحترافية ما خلق جوا من الإنسجام والتعايش والتناغم بين اللاعبين وطاقمهم التقني وكذا مع مسيريهم برئاسة فوزي لقجع والذين لم يبخلوا عليهم بتوفير كل الإمكانيات الضرورية إن على صعيدها المادي أو المعنوي حيث ظهر الفريق بصورة مغايرة إن على مستوى اللعب والجاهزية التنافسية أوعلى مستوى النتائج المحققة وهو الذي خاض كل مقابلاته خارج قواعده بالملعب الشرفي بمدينة وجدة في رحلات مكوكية في انتظار الإنتهاء من أشغال إعادة تهيئة الملعب البلدي بمدينة بركان وفق المواصفات التي أقرها دفتر التحملات ( يلاحظ تباطؤ في الأشغال ) سنده في ذلك جمهوره المخلص والذي تحمل الكثير من المتاعب والصعاب خلال تنقله إلى مدينة وجدة على مدى الموسم كله ، فمنذ الدورة السابعة عشرة من منافسات البطولة والتي انهزم فيها الفريق أمام نادي الجيش الملكي بصعوبة في الأنفاس الأخيرة من اللقاء بهدف دون رد جاءت كل المقابلات الأخري من خلال نتائجها الإيجابية في إطار ماسطر لها من أهداف ضمنها البقاء في القسم الأول من الدوري الإحترافي وهو هدف تحقق قبل دورات إلى جانب تكوين فريق قادرعلى التنافس والندية وهو ما أبان عنه خلال ذات المرحلة إذ من أصل 15 مقابلة فاز في سبعة لقاءات فيما تعادل في سبع مباريات مقابل هزيمة واحدة فقط جامعا بذلك 28 نقطة وهو ما أهله لإحتلال الرتبة الثالثة في النصف الثاني من البطولة وراء كل من الرجاء البيضاوي ( 34 نقطة ) والجيش الملكي ( 30 نقطة ) في هذا الإطار أبدى المدرب عبد الرحيم طالب ارتياحه الكبير لما حققه فريقه من نتائج مشجعة في موسم العودة إلى قسم الكبار في ظل ما بات يتوفر عليه من إمكانيات ومؤهلات كما أن عودته المرتقبة إلى اللعب في مدينة بركان بعد الإنتهاء من الأشغال طبعا من شأنها أن تزيد في حماسة كل مكوناته لمواصلة رحلته الكروية والمنافسة في الموسم القادم على المراكز الأولى وتفادي ما ارتكب من أخطاء بعد الصعوبات التي اعترضت طريقه في بداية الموسم قبل أن يستعيد توازنه في الجولات الأخيرة شرط الإبقاء على التركيبة الحالية وتعزيزها بأربعة لاعبين أو خمسة تعويضا للمغادرين ممن انتهت عقودهم .
أرقام من المفكرة البركانية
الإنتصارات : 10
التعادلات : 10
الهزائم : 10
مجموع النقط : 40 / الرتبة : 7
الذهاب : 12 ن
الإياب : 28 ن
الأهداف المسجلة له : 30
الأهداف المسجلة عليه : 31 ( – 1 )
هدافو الفريق :
10 أهداف : مصطفى كوندي
6 أهداف : عبد المولى بالرابح
5 أهداف : أحمد السحمودي
12:57:59 : أمين الكاس ، محمد عزيز ، المهدي بلطام
1 هدف واحد : أنس عزيم ، عبد الله لهوا ، محمد عمر كوناتي