على إثر الظلم الذي يتعرض له فريق الرجاء الحسيمي باستمرار. وبالخصوص من طرف الحكام في المقابلات التي تجرى خارج ميدانه، وعلى خلفية ما حدث للفريق يوم السبت الماضي بعد المقابلة الرسميةالتي جمعته بوداد تمارة. والتي انتهت بالفريق بمديرية الأمن الإقليميبتمارة حتى الساعات الأخيرة من ليلة السبت.
اجتمع المكتب المسير للنادي لدراسة الأوضاع جراء التظلم الذي تعرض له الفريق من طرف حكم المقابلة الذي ينتمي لعصبة وسط الشمال. وبعد الاستماع للاعبين والطاقم المرافق للفريق فإننا في المكتب المسير نؤكد ما يلي:
– إن حكم المقابلة قام بطرد اللاعب محمد أشحشاح بقرار ظالم انتقاما وعقابا للفريق نتيجة للصورة الجيدة التي ظهر بها في بداية المقابلة.
– ان الفريق يتعرض لتظلمات مستمرة من طرف الحكام خارج ميدانه.
– الحكم قام بسب اللاعبين والأطر التقنية بعد أن فقد صوابه نتيجة لعدم قيادته للمباراة بشكل محايد
– تحميلنا المسؤولية للجامعة الملكية لكرة القدم لما تتعرض له الكرة الريفية من احتقار وإهانة نتيجة للتصرفات العنصرية لبعض الحكام.
* تحميلنا المسؤولية للجنة المركزية للتحكيم .التي قامت بتعين حكم يفتقر الى التجربة والكفاءة اللازمة لقيادة مثل هذه المباريات .
* استنكارنا للسلوك الذي قام به طاقم تحكيم المباراة على اثر سرقتهم لرخص اللاعبين وكذا بعض بطائق التعريف الوطنية ضدا على القوانين الجاري بها العمل . إذ لم يتوصلوا بها إلا بعد الساعة الحادية العشرة والنصف ليلا بمديرية الأمن الإقليمي بتمارة .
انطلاقا مما سبق فإننا نطالب بما يلي :
تشكيل لجنة تقصي الحقائق من طرف الجامعة للوقوف لما تعرض له الفريق من تجاوزات وإهانات من طرف حكم المقابلة الذي نعت اللاعبين والطاقم التقني بألفاظ عنصرية
كما أن المكتب المسير احتفظ بحقه في الانسحاب من البطولة في حالة اذا لم يتم رد الاعتبار للفريق الذي قاممكتبه المسير بمجهودات جبارة من اجل تحسين صورة الفريق باستقدامه للاعبين جدد
وفي الأخير يأتي الحكام في زمن الاحتراف لإرجاع الكرة المغربية الى درجة الصفر .
عن المكتب المسير
أزول الريف