بلاغ ناري من نادي الهلال النسوي يُحذّر من أساليب التفاوض غير القانونية مع لاعباته
سبور ناظور – محمد بنعمرو
أصدر نادي الهلال الرياضي النسوي بلاغًا شديد اللهجة عبر صفحته الرسمية، عبّر فيه عن رفضه القاطع للتصرفات غير المهنية التي تنهجها بعض الأندية النسوية في فترة الانتقالات، موجّهًا تحذيرًا مباشرًا إلى مسؤولي هذه الفرق التي “لا تفقه أدبيات التواصل ولا تتقن أخلاقيات التفاوض”، حسب تعبير البلاغ.
وأكد النادي أن عدداً من الفرق دخلت في محاولات تفاوض مباشرة مع لاعبات الهلال دون الرجوع للإدارة، وهو ما اعتبره خرقًا صريحًا للقوانين المنظمة لعقود الاحتراف، ومسًّا بمبادئ التنافس الشريف بين الأندية.
وجاء في نص البلاغ:
“نلفت انتباه بعض مسؤولي الأندية إلى أن لاعباتنا، تمامًا كلاعبي الفرق المنضبطة، يتوفرن على عقود احترافية سارية المفعول، وبالتالي فلا داعي للاتصال بهن بشكل مباشر دون احترام المساطر القانونية التي تُلزمكم بالتشاور مع إدارة النادي أولًا”.
وأضاف الهلال أن هذا التحذير يُعتبر بمثابة خطوة أولى في مسار التصعيد، مؤكدًا أنه سيلجأ إلى القضاء إذا ما تكررت هذه التصرفات التي وصفها بـ”الانتهازية”، حفاظًا على حقوقه وحقوق لاعباته.
وفي توضيحه لسياق البلاغ، شدد النادي على أن من أخلاقيات “الميركاتو” المغربي أن لا يتم التفاوض مع أي لاعبة لا تزال مرتبطة بعقد مع ناديها، إلا إذا كان النادي مستعدًا لتسريحها أو كانت اللاعبة ضمن لائحة المغادرات بشكل رسمي.
البلاغ لم يتوقف عند التنبيه العام، بل كشف عن حالة محددة، حيث أشار إلى أن “ناديًا مغربيًا كبيرًا” – دون تسميته – قام بمحاولة التفاوض مع ثلاث لاعبات من الهلال هذا الموسم، وهو ما اعتبره النادي محاولة لعرقلة مساعيه في تجديد عقود لاعباته وتعطيل استقراره التقني.
وختم الهلال بلاغه بدعوة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى التدخل لضمان احترام القوانين وفرض الانضباط داخل سوق انتقالات اللاعبات، بما يكفل العدالة لجميع الأندية ويحفظ التوازن التنافسي في البطولة النسوية
