بنعطية في قلب عاصفة جماهيرية بعد ظهوره في نهائي دوري الأبطال رفقة أبنائه
سبور ناظور – عماد الذهبي
وجد مهدي بنعطية، الدولي المغربي السابق والمدير الرياضي الحالي لنادي أولمبيك مارسيليا، نفسه وسط موجة من الانتقادات اللاذعة من جماهير النادي، بعد حضوره نهائي دوري أبطال أوروبا، يوم السبت، بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي، رفقة أبنائه.
اختيار بنعطية حضور المباراة، التي انتهت بتتويج الغريم التاريخي لمرسيليا، باريس سان جيرمان، أثار غضبًا واسعًا لدى جمهور “لوام”، خاصة وأن مارسيليا لطالما افتخر بكونه النادي الفرنسي الوحيد المتوَّج بدوري الأبطال منذ سنة 1993.
ردود فعل نارية على مواقع التواصل
وسرعان ما عبّرت جماهير النادي الجنوبي عن استيائها عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرت ما قام به بنعطية “استفزازًا لمشاعر الأنصار”، لا سيما بعد خسارة مارسيليا رهان التأهل لدوري الأبطال في الموسم الحالي.
وفي مواجهة هذا الغضب المتصاعد، اختار بنعطية الرد مباشرة على بعض الجماهير عبر تطبيق “إكس” (تويتر سابقًا)، حيث كتب لأحدهم: “ولادي بغاو يحضرو نهائي دوري أبطال أوروبا.. شنو المشكل ديالك؟”، ما زاد من حدة التفاعل والانقسام بين مؤيدين ومعارضين لتصرفه.
دعوات للاستقالة
عدد من أنصار الفريق طالبوا علنًا برحيل مهدي بنعطية عن منصبه كمدير رياضي، معتبرين أن موقفه لا يعكس روح الانتماء لنادٍ يحمل إرثًا كرويًا كبيرًا وعداوة رياضية طويلة مع باريس سان جيرمان.
يُذكر أن مشجعي أولمبيك مارسيليا لطالما اعتبروا تتويج فريقهم عام 1993 بدوري الأبطال مصدر فخر وتفوق على باقي الأندية الفرنسية، وهو إنجاز ظل صامدًا لأكثر من ثلاثة عقود… قبل أن يُسدل الستار على ذلك بتتويج باريس باللقب الأوروبي هذا العام
