لمدينة الناظور رجالاتها ورياضييها يرفعون من قيمتها واسمها الرياضي خارج محيط المنطقة اذ أن هؤلاء يحضون بالاحترام والتقدير على عطاءاتهم وما يقدمونه من خدمات رياضية للمنطقة وللرياضة الريفية والمغربية وبيت القصيد في هذا المقال هو الوجه الرياضي المعروف في مجال التحكيم – بوثقرينت موسى – الذي أسندت اليه مهمة التنسيق العام في المقابلات الاحترافية لكرة القدم ومسؤلية تنظيمها بكل ما تحمل من حمولة بصيغة الاحتراف الذي يطبقه المغرب ..فآخر مهمة له كانت في المقابلة التي أجريت بملعب ميمون العرصي بالحسيمة بين شباب الريف الحسيمي وفريق النادي القنيطري وكان فيها في مستوى مسؤوليته وباحترام كبير من كل الفعاليات المنتمية الى الحسيمة والى الميدان الرياضي وما هذا الا فخر للطاقات الرياضية الناظورية وتشريف لمدينة الناظور …ولكن ما يندب له الجبين هو أن هذا الاسم الكبير في مجال التنسيق الاحترافي – بوثقرينت موسى – لم يحض يوما ما بالثناء عليه على كونه ذلك الناظوري الذي تتجه اليه عيون الاخرين بأنه وجه رياضي من الناظور في مستوى مسؤوليته فللاشارة ان السيد بوثقرينت موسى من بين المؤسسين لمدرسة التحكيم بمدينة الناظور سنة 1994ومنذ ذلك الوقت وهو لا يزال وفيا لمجال التحكيم وبعمله الذي يقدمه تمت ترقيته الى منسق عام لمقابلات كرة القدم الاحترافية ..اذ نقول له من موقعنا سبور ناظور تحية لك على حمل اسم مدينتك عاليا في المحافل الاحترافية ومن جانب آخر أكد السيد شبال بنعيسى رئيس فريق حسنية الناظور لكرة القدم على أن مواهب الناظور تنشط وتغرد بكفاءاتها في المجال الرياضي وتمنى من خلال منبرنا من كل الناظوريين باحترام المواهب والكفاءات الناظورية على عملها وما تقدمها من تضحيات جسيمة للناظور وخص بالذكر السيد بوثقرينت موسى الوجه الرياضي الناظوري الذي لمع اسم الناظور خارج منطقته
تحرير عماد الذهبي