قال محمد بودريقة، الرئيس السابق للرجاء، إن نور الدين البيضي، ممثل الجامعة في الجمع العام ليوم الأحد الماضي، غير رأيه بخصوص ما جاء في تقريره حول عدم المصادقة على التقريرين المالي والأدبي. وانتقد بودريقة، في حوار أجرته معه “الصباح”، الضجة التي أثيرت حول الموضوع، مشيرا إلى أن الوداد لم يقدم تقريره المالي ولم يناقشه ولم يصادق عليه، ومع ذلك لم تثر مثل هذه الضجة المضارة اليوم حول الرجاء. وقال “نور الدين البيضي، والجامعة بصفة عامة، ليس لهما أي دور في التقريرين المالي والأدبي لنادي الرجاء. الجامعة والعصبة الاحترافية، حسب القانون، يقتصر دورهما على الملاحظة. أما المصادقة وتسيير أشغال الجمع العام فهما شأن داخلي يهم المنخرطين في أي ناد، لكن للأسف هذا عرف غير قانوني تسمح به الجامعة لنفسها في الوصاية على الأندية بطريقة غير قانونية.
وأكد بودريقة، في جواب حول سؤال طلب بعض المنخرطين إخضاع مالية الفريق للافتحاص، أنه لا يخشى الأمر، مضيفا “أنا ماشي شفار. والجمهور الرجاوي كله يعرف هذه الحقيقة. أعطيت للرجاء أكثر من مليار ونصف من مالي الخاص، أما سمير شوقي (منخرط في الرجاء طالب بالافتحاص في الجمع العام والناطق الرسمي سابقا باسم الرجاء)، فعليه أولا أن يعيد 25 درهما إلى الرجاء عن الكتب التي باعها (يقصد كتابه الذي يباع في متاجر النادي رجاء ستور).
وعن تقييمه لفترة رئاسته للرجاء، قال إنه فيه الإيجابيات كما فيه السلبيات، معلّقا على منتقديه بالقول “تبقى الأسود أسودا والكلاب كلابا”.
وعن وجود بعض الأعضاء الموالين له ضمن لائحة الرئيس الجديد، قال بودريقة “هذا أمر يبقى من اختيارات سعيد حسبان. أغلب المكاتب لا تقوم بالقطيعة مع المرحلة التي سبقتها. لما تسلمت رئائة الرجاء خلفا لعبد السلام حنات، احتفظت بأربعة أعضاء، منهم محمد سيبوب وجعفر الطاهري… لهذا أعتبر المسألة عادية وطبيعية”.
بودريقة: أنا ماشي شفار وأعطيت الرجاء أكثر من مليار ونصف
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]