سبورناظور: عماد الذهبي
الأعتراضات والتساؤلات حول مستقبل المدرب الوطني، وليد الراكركي، تتصاعد مع اقتراب انطلاق تصفيات كأس العالم 2026 وكأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب. يشير البعض إلى ضرورة استبداله بالمدرب السابق هيرفي رونار، بينما يؤكد الآخرون على استمرارية الراكركي وإمكانية تحقيقه للنجاح مجددًا.
بين الحجج المقدمة لكل طرف، يبدو أن الجامعة الملكية قد اتخذت قرارها بالثقة في الراكركي، وبالتالي لا يبدو أن هناك حاجة لتغيير في اللحظة الراهنة، خاصة مع اقتراب بداية التصفيات. تأكيدًا على هذا الرأي، يُظهر الراكركي العمل الجاد في إعداد الفريق للمباريات القادمة.
على الرغم من ذلك، يجد البعض نفسهم غير مقتنعين بفكرة إعادة توظيف مدرب سابق تم التخلي عن خدماته، بغض النظر عن كفاءته ونتائجه السابقة. ومن هذا المنطلق، يبدو الترويج لاسم رونار أمرًا غير مستحب في الوقت الحالي.
بدلاً من ذلك، ينبغي على الراكركي أن يستفيد من الأخطاء السابقة ويعمل على تحسين الأداء بناءً على الخبرة المكتسبة، سواء من اللقاءات الودية أو الرسمية. يجب عليه أيضًا أن يعتمد على اختياراته بحذر، لتجنب تكرار الأخطاء التي أثارت انتقادات الجماهير والخبراء.
باختصار، لا يمكن أن نستبعد دور هيرفي رونار كبديل محتمل في المستقبل، ولكن في الوقت الحالي، يجب على الراكركي أن يثبت جدارته وقدرته على قيادة المنتخب الوطني نحو النجاح في التحديات القادمة.
