سبورناظور: عماد الذهبي
لاشك أن متتبعي كرة القدم الناظورية لازالو يتابعون باهتمام مسلسل أشغال الملعب البلدي بالناظوري، والتي طال أمدها كثيرا، فبعد نهاية التعشيب الذي أشرفت عليه وزارة الشباب والرياضة، كان الموعد مع بناء المدرجات وغرف الملابس والتي هي بيد المجلس البلدي، هذا الأخير الذي تأخر كثيرا في تنزيل قرار البناء الى ارض الوجود وهو ما اشتكت منه الفرق الناظورية والتي تحمل كل اسبوع مشاق وعناء اسفر الذي يثقل كاهل مسيريها، فالتنقل يستلزم الأموال، والفرق الناظورية تعاني من أزمة الحصول على هذه الأموال، ما يوضح الوضعية الصعبة التي تعيشها هذه الفرق بصفة أسبوعية.
وفي ظل هذا الوضع الصعب طالب بعض المسيرين ومعهم الجماهير الناظورية بحلول مؤقتة من أجل اللعب بالملعب البلدي، ضاربين المثل بملعب بني بوعياش والذي بدوره بحاجة الى المدرجات، لكن بعض المسيرين بالمدينة التجأو الى حيلة حتى يسمح لهم باستقبال الفرق بملعبهم، وهي بوضع بعض الأكواخ المؤقتة والتي لا تكلف كثيرا كحل لغرف الملابس والتي هي من مطلبات استقبال الفرق بميدانهم، ويرى المسيرين الناظوريين في هذه الخطوة حلا بالنسبة لهم للهروب من مشقة التنقل، عسى أن يتم بناء المدرجات ومستودعات الملابس في أقرب وقت.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
بعض صور الحل المؤقت لمستودعات الملابس بملعب بني بوعياش