سبورناظور: محمد زريوح
مع انطلاق بطولة الدوري الاحترافي في المغرب، تثار أسئلة حول دورها في تطوير المواهب وتعزيز المنتخب الوطني. فمع وجود 16 فريقًا يتنافسون بشراسة، يبقى السؤال: لماذا لا تساهم هذه البطولة في إنتاج أسماء مفيدة للمنتخب المغربي؟
هل يكمن السبب في أن نرى فقط اسمًا واحدًا يتم استدعاؤه للمنتخب؟ وهذا الاسم ليس سوى المهدي بنعبيد. هل يعتبر غياب لاعبي الدوري الاحترافي اعترافًا ضمنيًا من الركراكي بضعف مستواهم وعدم جاهزيتهم للعب على المستوى الدولي؟
من الصعب تجاهل حقيقة أن البطولة الاحترافية تغيب بشكل واضح عن قائمة المنتخب المغربي، في حين تبرز أسماء جاهزة وناجحة في الدوريات الأوروبية. هل يجب أن تصبح قائمة المنتخب الوطني علامة على ضعف وسوء مستوى البطولة الاحترافية ولاعبيها؟
هذه التساؤلات تطرح تحديات جديدة للبطولة الاحترافية، حيث يبدو أنها بحاجة إلى إجراءات جذرية لتطوير مستوى اللاعبين وزيادة إسهامهم في تعزيز المنتخب الوطني.