سبورناظور: متابعة
تعيش جماهير الهلال الناظوري لكرة القدم أوقاتٍ صعبة، حيث يرقبون بفارغ الصبر قرار لجنة الاستئناف بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حول تأكيد صعود الهلال للقسم الأول هواة، ولكن، يظهر بوضوح أن هناك تدخلاً قويًا ومؤثرًا من جهات خارجية تسعى للتأثير على هذا القرار قبل صدوره.
وتُعَد هذه التدخلات المبكرة من جهات خارجية تهديدًا مباشرًا لمبدأ الشفافية والعدالة الرياضية، فالقرارات الرياضية يجب أن تُتخذ بناءً على الأدلة والمعايير القانونية والفنية، دون التأثر بالضغوط الخارجية التي تسعى للتحكم في سير القرارات الرياضية.
تجاوز الجهات الخارجية الحدود المشروعة بالتأثير على القرار القضائي، يعد انتهاكًا صارخًا لسيادة القانون واستقلالية الجهات الرياضية المختصة، وإنه لمن المؤسف رؤية هذا النوع من التدخلات التي تُجيب على سؤال كبير: هل تُسيطر المصالح الشخصية والتأثيرات الخارجية على سير القرارات الرياضية؟
لذا، فإن الضرورة الملحة تكمن في حماية استقلالية اللجان الرياضية والقرارات القضائية الخاصة بها، يجب أن يتمتع المسؤولون بالشجاعة والحكمة في مواجهة التدخلات الخارجية والحفاظ على سيادة الرياضة وقراراتها.
في النهاية، وجب التنبيه على أن تدخل الجهات الخارجية في صدور القرارات الرياضية قبل وقتها هو استهتارٌ بالمبادئ الأخلاقية وانتهاكٌ لحقوق الأندية والجماهير، على الجميع أن يتحرك ويتحد للدفاع عن سلامة ونزاهة الرياضة، وإعطاء الفرصة للجهات المختصة لاتخاذ قراراتها بحرية واستقلالية تامة.