قلب تشيلسي الطاولة على رأس ضيفه الفرنسي باريس سان جيرمان في مباراتهما معاً التي جرت على ملعب ستامفورد بريدج وانتهت بثنائية نظيفة في إياب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، ليخطف مورينيو ورجاله بطاقة العبور للدور نصف النهائي بهدف اعتباري بعد انتهاء قمة الذهاب التي أقيمت في حديقة الأمراء بثلاثية مقابل هدف مساء الأربعاء الماضي.
بدا الفريق المحلي الأكثر تنظيماً واستحواذاً على الكرة، لكن دون الوصول لمرمى الحارس الإيطالي سلفاتوري الذي لم يتعرض لأي اختبار حقيقي على مدار النصف ساعة الأولى باستثناء المحاولات اليائسة التي قام بها النجم البلجيكي “إدين هازايد” قبل تعرضه لإصابة، على إثرها غادر المستطيل الأخضر في الدقيقة 18 ليحل محله زميله الألماني “أندري شورله” الذي بعث الكثير من النشاط والحيوية للثلث الأخير للبلوز بفضل سرعته وانطلاقاته في الجانب الأيسر.
احتاج بطل اليوربا ليج 30 دقيقة كي يُهدد مرمى حامي عرين أثرياء عاصمة النور، وجاءت من ركلة حرة مباشرة من الجانب الأيمن نفذها “فرانك لامبارد” الذي سدد في رأس فيراتي، لتغير الكرة مسارها للزاوية الضيقة، إلا أن الحارس المغوار انتفض كالأسد وأبعد الكرة لركلة ركنية وسط حسرة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي انتظر الكرة في الشباك.
في الدقيقة 32 خطف البديل شورله الأضواء من الجميع بتوقيعه على هدف تشيلسي الأول من هفوة من الدفاع الباريسي الذي تعامل برعونة مع رمية تماس أرسلت من الجانب الأيمن، لتصل على طبق من ذهب للدولي الألماني الذي حولها من لمسة واحدة على يسار الحارس الإيطالي الذي اكتفى بالنظر للكرة وهي تعانق شباكه، لينتهي الشوط الأول المتوسط المستوى بتقدم البلوز.
