“تعادل مر” هو العنوان الأنسب للسيناريو الذي دار هذا الأحد بالملعب البلدي بالناظور والذي كان بطله حكم المباراة بامتياز، في اللقاء الذي جمع بين الفتح الرياضي الناظوري وضيفه العنيد شباب أولمبيك وزان
برسم الدورة 17 من المجموعة الوطنية هواة شطر الشرق، حيث أن ثلاث نقاط المباراة كانت هي الهدف الأساسي للفتح وذلك لمحو خسارة الأسبوع الماضي ، وكذا لتعزيز حظوظها ومكانتها في سلم الترتيب.
وقد عرفت المباراة في دقائقها الأولى أحداثا لا رياضية، وذلك حين أشهر الحكم الورقة الحمراء في وجه لاعب شباب أولمبيك وزان محمد الغازي الحامل للرقم 5، حيث أن هذا الأخير جن جنونه اثر تلقيه الطرد وتصرف بطريقة هستيرية إزاء الحكم، حيث قام بركله بأرجله أكثر من مرة كما قام بتصرفات غريبة وخارجة عن نطاق مباراة في كرة القدم، مما استدعى معه تدخل رجال الأمن لإخراجه من الملعب.
عموما فالمباراة كانت متوسطة المستوى، وعرفت حضورا جماهيريا قليلا. وقد دخل الفتح هذا اللقاء بتشكيلة مغايرة للعادة، وعرف اللقاء ضياعا لعدة فرص سانحة للتسجيل حيث أن الفتحيين لم يستغلوا النقص العددي للوازانيين، وكانت أبرز الفرص الضائعة في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء حين أضاع محمد الناصري هدفا محققا كان من الممكن أن يمنح النقاط الثلاث للفتحيين.
ويبقى السؤال المطروح من المسؤول عن هذا التعادل المخيب لآمال جماهير الفتح ؟ هل هو حكم المباراة؟ أم اللاعبون؟ أم الجهاز الفني للفتح ؟
تصوير وتحرير: طاقم تحرير سبور ناظور
لكم التعليق
