سبورناظور: عماد الذهبي
في خطوة أثارت موجة من الاستياء والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت وزارة الرياضة عن مشروع ضخم لبناء “أكبر حلبة تزلج على الجليد في إفريقيا” بتخصيص ميزانية ضخمة تصل إلى 246 مليون درهم، بينما تستمر وعود بناء ملعب كرة القدم في مدينة الناظور منذ أكثر من عقد من الزمان دون تحقيق أي تقدم يذكر.
يعاني إقليم الناظور من نقص حاد في الملاعب الرياضية، خاصة ملاعب كرة القدم، الرياضة الأكثر شعبية في المغرب، مما يعيق تطور الرياضة المحلية ويهدد مستقبلها. ورغم وعود سابقة ببناء ملعب لكرة القدم في المنطقة، لا زالت الجهود متوقفة دون أي تقدم يُذكر.
تثير تخصيص ميزانيات ضخمة لرياضات نادرة في المغرب، في مقابل إهمال احتياجات رياضية أساسية، تساؤلات حول أولويات وزارة الرياضة وكيفية إدارتها للموارد المالية المخصصة لها.
تعبر هذه المبادرة الجديدة عن عدم الالتزام بالتزامات سابقة وتفضيل توجيه الاستثمار نحو رياضات لا تحظى بشعبية كبيرة في المغرب، بدلاً من تلبية احتياجات وطموحات الشباب في الرياضات الشعبية مثل كرة القدم.
ويعبر العديد من سكان الناظور عن استيائهم من تجاهل الوزارة لمطالبهم في بناء ملعب لكرة القدم، ويشككون في جدوى إنفاق مبالغ ضخمة على رياضات غير شعبية، بينما يظلون ينتظرون تحقيق الوعود التي أُطلقت قبل عقد من الزمان.