سبورناظور: الصباح
نظم مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وولاية الجهة والجامعات الملكية للرياضات الجماعية، المناظرة الجهوية حول الرياضة، تحت شعار “منهج تشاركي من أجل ريادة الرياضة بالجهة”.
وحضر المناظرة، رئيس مجلس الجهة، والكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وعمدة طنجة والكاتب العام للشؤون الجهوية بولاية الجهة، ونائب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد ورئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات ورئيس الجامعة الملكية المغربية للأشخاص في وضعية إعاقة والرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة والكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، ورؤساء العصب الرياضية وممثلو المصالح الممركزة واللاممركزة وممثلو الجماعات الترابية وعدد من الجمعيات الرياضية، حيث ناهز الحضور أزيد من مائتين وخمسين مشاركا.
وتميزت المناظرة بتنظيم ورشتين بهدف تمكين مجلس الجهة من إبراز المقاربة التشاركية الجديدة التي تهم النهوض بالرياضة، انطلاقا من محوري البنيات التحتية الرياضية بالجهة وآليات الحكامة في الدعم والتمويل.
وتم اعتماد المحورين مقاربة تمكن الجميع من العمل وفق منهجية علمية مضبوطة تحقق نتائج قيمة قادرة على إبراز التنوع الرياضي والقدرات البدنية والكفاءات التدبيرية وإرساء الحكامة داخل نوادي الجهة ومنخرطيها، سيما أن برنامج التنمية الجهوية لمجلس الجهة 2022-2027 أفرد محورا خاصا بالرياضة والترفيه، تضمن عدة مشاريع تعتبر بمثابة خارطة طريق لتحقيق تنمية رياضية مستدامة شاملة ومندمجة داخل المجال الترابي للجهة.
ورفعت توصيات في ختام هذه المناظرة، واقتراحات عملية، تهدف إلى “مسايرة مستوى التحديات، التي تواجه الرياضة على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة بصفة خاصة، وبلادنا بصفة عامة”، و”الاستجابة لتطلعات الجماهير الرياضية”، و”مواكبة استعدادات بلادنا لاستضافة التظاهرات القارية والدولية، وعلى رأسها تنظيم كأس إفريقيا للأمم سنة 2025، فضلا عن التنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030 مع الجارتين إسبانيا والبرتغال”، مما يتطلب تضافر الجهود من قبل جميع المتدخلين لتسريع عمليات تجهيز وتحديث البنى التحتية والخدماتية بمختلف أصنافها، من أجل إنجاح هاته التظاهرات الكبرى، مع العمل على تطوير العمل القاعدي للأندية والفرق الرياضية والانتقال السريع إلى عالم الاحتراف.
وتم تقديم توصيات تهم آليات الحكامة، في دعم الجمعيات والأندية الرياضية الممارسة في تراب الجهة، من خلال ربط الدعم بحكامة التدبير وتحقيق النتائج والألقاب الجهوية والوطنية والعالمية، وتكوين أطر وممارسين رياضيين لتأمين الحضور الاحترافي المشرف لرياضيي الجهة في مختلف المحافل.
يذكر أن الجلسة الافتتاحية للمناظرة تميزت بتقديم مجلس الجهة هدية رمزية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عبارة عن صورة تذكارية لأول فريق لكرة القدم تأسس بطنجة في 1919 وكان يحمل اسم “المغرب الأقصى”، وكذا نسخة أصلية لنموذج كرة القدم التي كان يتم اللعب بها حينذاك.
