سبورناظور: عماد الذهبي
يعاني الحكام الوطنيون الذين يشاركون في تحكيم بطولات أقسام الهواة من توقف عن ممارسة عملهم لأكثر من خمسة أشهر، وذلك منذ انتهاء الدوري في مايو الماضي. جاء هذا التوقف نتيجة لتأجيل مستمر لبطولات أقسام الهواة في مناسبات متعددة، دون أي توضيح رسمي للأسباب من قبل الجهات المسؤولة، مما أثار حالة من الاستياء بين الحكام والأندية والجماهير.
هذا الغموض المحيط بالتأجيلات المتكررة يثير تساؤلات حول كيفية تحسين مستوى التحكيم الوطني، خصوصًا عندما يُحرم الحكام من مزاولة مهامهم لفترات تصل إلى نصف موسم أو أكثر. كما تبرز تساؤلات أخرى حول من سيتحمل مسؤولية تعويض الحكام عن هذه الفترة الطويلة من التوقف، ومن سيتحمل تعويض الأندية التي تستمر في دفع رواتب اللاعبين وتغطية تكاليف التدريبات دون أن تقام أي مباريات رسمية.
الوضع الراهن يستدعي تدخلاً عاجلاً من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، ومن الجهات المسؤولة لتقديم توضيحات وضمان استئناف بطولات أقسام الهواة، بهدف الحفاظ على استمرارية تطوير التحكيم وتحقيق التوازن بين مصالح الحكام والأندية والمشجعين.