وجهت المنظمة الجهوية للوكالة العالمية لمحاربة تعاطي المنشطات فرع شمال إفريقيا المنطقة الأولى، صفعة قوية إلى جامعة كرة السلة، بعدما أصدرت أحكاما وعقوبات متفاوتة ضد مسيرين ولاعبين من جمعية سلا والوداد الرياضي.
وأوقفت المنظمة ذاتها، التي يرأسها المغربي محمد الماجيدي، ويوجد مقرها في الرباط، عبد الرؤوف بنطالب، الرئيس المنتدب لجمعية سلا، وسعيد البوزيدي، مدرب الفريق نفسه، أربع سنوات لكل منهما، إضافة إلى توقيف عز الدين زهوان، نائب الكاتب العام للوداد الرياضي، أربع سنوات.
وشملت العقوبات كذلك لاعبين من الوداد الرياضي بصفة مؤقتة، وهما وليد الكاظمي وعثمان الكانة.
وبررت المنظمة الجهوية للوكالة العالمية لمحاربة المنشطات هذه العقوبات، بسبب رفض اللاعبين نفسيهما الخضوع للكشف عن المنشطات خلال نهائي كأس العرش، الذي احتضنته القاعة المغطاة في تطوان، وجمع الوداد الرياضي وجمعية سلا.
وآخذت المنظمة نفسها على المسيرين ومدرب الفريق السلاوي، الموقوفين، على تحريض اللاعبين على عدم المثول أمام المفتشين لإجراء الفحوص.
ويمكن أن تصبح العقوبة موقوفة التنفيذ في حق لاعبي الوداد، في حال اعترفا بأن المسؤول سالف الذكر حرضهما، ومنعهما من المثول أمام لجنة التفتيش. وحددت المنظمة الجهوية للوكالة العالمية غدا (الأربعاء) آخر آجل لدفاع الموقوفين عن براءتهم والإدلاء بكل الحجج التي تدحض المنسوب إليهم.
واعتبرت مصادر مطلعة، أن جامعة كرة السلة ارتكبت خطأ جسيما، ليس باعتبارها الجهاز المنظم للمنافسات الرياضية فحسب، بل لعدم إبلاغ الأندية بدورية المنظمة الجهوية للوكالة العالمية لمحاربة المنشطات، رغم توصلها بها على غرار باقي الجامعات الرياضية في 29 أبريل الماضي عن طريق البر يد المضمون وفي ثاني ماي الماضي عن طريق البريد الإلكتروني.
عيسى الكامحي