يعيش أحد أبرز العدائين المغاربة الشباب المؤهلين لأولمبياد 2016 المزمع إقامتها بريوديجانيرو البرازيلية مطلع الصيف المقبل ،حالة من الغبن بعدما توصل بمبلغ 1000 درهم كتعويض من طرف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى ،في إطار ما يسمى ببرنامج إعادة ألعاب القوى الوطنية إلى منصة التتويج العالمية.
وتسأل مصدر مقرب من البطل الشاب ، قائلا : “كيف يمكن للأبطال المغاربة الصعود لمنصة التتويج بهذه الظروف؟”. مضيفا “ماذا سيفعل هذا البطل بمبلغ ألف درهم؟” .
و حسب المصدر ذاته ،والذي رفض ذكر اسمه ،فإن البطل الشاب (24 سنة) تمكن من تسجيل أحسن توقيت لهذه السنة في مسافة 1500 متر ،بتوقيت 3دقائق و 34 ثانية و هو ما يؤهله للمنافسة على أحد الراتب الأولى خلال الأولمبياد المقبلة.
و أكد المصدر نفسه،أن مسؤولي ثاني أغنى جامعة في المغرب “يحتقرون” الأبطال المغاربة بهذه التصرفات ، في الوقت الذي يحرص فيه نفس المسؤولين على التقاط صور تذكرية مع المتوجين
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]