[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
أحيزون قال إنها تخصص مليارا للدعم غير المباشر واللجنة الأولمبية توزع شيكات على عدائين
خصصت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى 473 مليونا ونصف مليون سنتيم للدعم للمباشر، للأندية المصنفة ضمن التسعين الأولى في الترتيب العام للموسم الرياضي الماضي.
وأكد عبد السلام أحيزون، رئيس جامعة ألعاب القوى في حفل توزيع المنح على الأندية، أول أمس (الثلاثاء)، أن الأندية تشكل النواة الأساسية في هيكلة الجامعة، وأنها تستحق أكثر من الدعم المخصص لها من قبل الجامعة، لأنها في حاجة إلى وسائل مهمة من نقل وتأطير العدائين والسهر عليهم لتحقيق النتائج، من أجل اكتشاف عدائين قادرين على حمل الراية الوطنية.
وأضاف أحيزون أنه إلى جانب الدعم المذكور، يجب أيضا هيكلة الجانب الطبي بالأندية، لأن مهمته تكمن في الحفاظ على سلامة الرياضيين وحمايتهم من السقوط في آفة المنشطات، إذ أن العداء يعد ضحية هذه الظاهرة، وأن الجامعة قطعت أشواطا في محاربتها مع الاتحاد الدولي والعدالة.
وأوضح أحيزون أن العمل الذي تقوم به الأندية يتطلب مصاريف، وأن الجامعة تعمل على توزيعه وفق معايير تطبعها الشفافية، إذ أن جميع النتائج تنشر في الموقع الرسمي للأندية، وأن أي اعتراض يتم معالجته في حينه، مشيرا إلى أن الدعم الكامل الذي تتوصل به الأندية يصل إلى مليار سنتيم.
وقال أحيزون إن الأندية مطالبة بتقديم أبطال وعدائين في المستوى بإمكانهم تحقيق نتائج جيدة، لإلحاقهم بمراكز التكوين الجهوية، ثم اختيار الأجود منهم لإلحاقهم بالمعهد الوطني لألعاب القوى وأكاديمية محمد السادس بإفران، ويجب توفير الآليات لممارسة ألعاب القوى.
من جهة ثانية، دعمت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية مجموعة من العدائين الذين تمكنوا من بلوغ مراحل متقدمة من التصفيات، أثناء مشاركتهم في أولمبياد ريو دي جانيرو.
وقدمت اللجنة الأولمبية شيكات تتراوح قيمتها بين تسعة ملايين سنتيم وثلاثة ملايين، إلى عبد العاطي إيكيدير ورباب عرافي وفؤاد الكعام ومصطفى اسماعيلي وسفيان البقالي وإبراهيم كعزوزي ومليكة عقاوي.
صلاح الدين محسن
