خلفت هزيمة فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، أمام النادي المكناسي بهدفين دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما اليوم ( الأحد ) ، استياء الجمهور الحسيمي بكل أصنافه. وكشفت المباراة غياب روح القتالية لدى اللاعبين، وعدم وضوح الرؤية وسوء التقدير لدى المدرب مصطفى الضرس، والمشرف العام حمادي حميدوش، اللذين ظلا عاجزين أمام فريق يعاني مشاكل بالجملة، ولعب مباراة ضعيفة.
ما هو دور بعض اللاعبين كلخضر ليتيم. كريم اليوسفي. اسماعيل باصور.. وينتقد العديد من المهتمين بشؤون الفريق، عملية إقحام هؤلاء اللاعبين
، معتبرين اللاعبين المذكور ليس أهلا ليحمل قميص الفريق في البطولة الوطنية، إلا جانب لاعبين آخرين.
واعتبر المهتمون أنفسهم، مستوى الفريق هذا الموسم، ضعيفا، بالمقارنة مع الموسمين السابقين، خاصة بعد قدوم المدرب مصطفى الضرس الذي يظل عاجزا عن التحكم في مجريات المباريات، ويعتمد على لاعبين من الأمل الذين تنقصهم التجربة للممارسة في القسم الأول.
كما يتساءل الرأي العام عن جدوى وجود حمادي حميدوش، في دكة الاحتياط ويساهم في استنزاف ميزانية الفريق دون أن يؤدي دورا يذكر، خاصة وأن مصطفى الضرس حاصل على دبلوم “أ” وبإمكانه قيادة الفريق من دكة الاحتياط دون الحاجة إلى حمادي حميدوش.
ويطالب الجمهور بضرورة إعادة النظر في المدربين والتفكيرفي التعاقد مع إطار ينتمي لمنطقة الريف .
ويعيب المهتمون عن رئيس الفريق، اختياره أعضاء من حزب ” البام ” وإقحامهم داخل مكتبه المسير، دون اعتبار علاقتهم بالرياضة، مهمشا الفعاليات التي يمكن أن تفيد الفريق.
كما انتقد الجمهور وجود أشخاص داخل الفريق أساؤوا إلى الرياضة والسياسة والمجتمع، محملا المسؤولية لرئيس الفريق، الذي لايتوان عن التقصير في مهمته، مؤكدا أن اختياره أفرادا من عائلته داخل المكتب لايخدمان مصلحة الفري