[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
رد منخرطون بوفاق بوزنيقة على البلاغ الذي أصدره يوسف الراحي، رئيس الفريق، ومعتبرين أنه كذب.
وقال عبد الله بناري، في تصريح ل”الصباح الرياضي”، نيابة عن المنخرطين، ”الراحي كذب بادعائه أنه صرف من ماله الخاص على الفريق، في الوقت الذي توصل بمبلغ 740 ألف درهم، منحة من الجامعة والجماعة الحضرية لبوزنيقة، وأدى من المبلغ أجرة شهرين للاعبين في حدود 200 ألف درهم، بالإضافة إلى مبلغ 60 ألف درهم منحا صرفت للاعبين، فأين صرف الراحي المبلغ المتبقي؟ مع العلم أن المكتب السابق الذي سلم الفريق للراحي على رأس لجنة مؤقتة قبل أن يزور المحضر بمعية ممثل الجامعة أسامة الناصري، ويحولها إلى مكتب رسمي، ترك له معدات رياضية كبيرة قيمتها المالية 50 ألف درهم، كما أنه لم يقم بتأدية مجموعة من الديون التي مازالت عالقة في ذمة الفريق”.
وبخصوص صرف المتبقي من منحة المجلس البلدي البالغة 700 ألف درهم، صرح بناري ”مكونات المجلس لم ترفض ذلك، لكن رئيس المجلس توصل بطلب من منخرطين وفعاليات رياضية ببوزنيقة تطالبه بتوقيف المنحة السنوية المخصصة للفريق إلى حين تسليمها إلى مكتب شرعي منتخب، لأن المكتب الحالي غير قانوني لوجود مجموعة من الاستقالات داخله ووفاة عضو آخر، كما اشترط المجلس انطلاق التداريب قبل صرف المنحة”.
وزاد بناري، كيف يعقل أن يلهث الراحي وراء الأموال؟ وجميع اللاعبين رفضوا التعامل معه لعدم صرفه مستحقاتهم المالية، ما جعلهم يقاطعون التداريب، ما أدى إلى تقديم أول اعتذار في البطولة (أمام النسمة السطاتية مساء أول أمس السبت).
وختم بناري أن قرار المجلس عين الصواب في ظل توصله برسائل رسمية تشير إلى أن المكتب المسير مزور بتواطؤ مع الباشا، وأن العصبة لم تطبق القانون بقبولها مكتبا مزورا ساهم فيه ممثلها في الجمع العام الاستثنائي أسامة الناصري.
بدوره صرح عضو من المجلس البلدي لبوزنيقة أن المجلس اتخذ قرارا خلال دورة ماي الماضي، بعدم صرف المنحة لأي طرف إلى حين اتضاح الرؤية داخل الفريق، مستغربا تصريحات يوسف الراحي التي قال إنها غير مسؤولة، ما دام قد توصل بقرار المجلس مند خمسة أشهر.
كمال الشمسي (بوزنيقة)