سبورناضور : محمد زريوح
أهدر فريق الاتحاد الرياضي الناظوري لكرة القدم، فرصة ثمينة للهروب من منطقة الهبوط، إثر إنهزامه عصر اليوم السبت 05فبراير الجاري، بالملعب البلدي بالناظور أمام فريق حسنية كرسيف بهدف دون مقابل، برسم فعاليات الدورة11 بطولة القسم الجهوي الأول عصبة الشرق.
وقد جاءت نتيجة المباراة عكسية لأداء العناصر الناضورية التي سيطرت على مجريات اللقاء الذي قاده طاقم تحكيم خلف إحتجاج قوي في صفوف الطاقم الإداري و التقني و لدى لاعبي فريق الاتحاد الناضوري على مستوى قيادته للمباراة ويتعلق الأمر بحكم الساحة ابن الحكم الدولي الطاهري
وقد آلت نتيجة الجولة الأولى بهدف مباغث لصالح الزوار في الدقيقة 14 عن طريق خطأ في الدفاع استغلوه الضيوف . وبعد هذا الهدف اندفعوا اشبال الفرحاوي بشكل مكثف إلى معترك الزوار في محاولة تعديل النتيجة، إلا أن هذا الضغط لم يترجم إلى فرص سانحة تسجيل، بسب تسرع المهاجمين و بفعل انضباط دفاع الزوار لينتهي هذا الشوط بفوز الضيوف
وخلال الجولة الثانية، تغير النهج التكتيكي بشكل نسبي، وقام مدرب اتحاد الناظور قاسم بعدة تغييرات، قصد دعم الخط الهجومي وترجمة المحاولات إلى أهداف، وهو الأمر الذي لم يطبق داخل رقعة الميدان حيث واصلت العناصر الناضورية سلسلة إهدارها للمحاولات الهجومية خاصة عقب ضياع مهاجم الفريق المحلي لفرصة من ذهب في الدقيقة 68 أمام إستغراب الجميع ، وبعد أخذ ورد بين الطرفين، أعلن الحكم على نهاية المقابلة بفوز الزوار بهدف لصفر، .
وللاشاراة ففريق اتحاد الناضور يحتل المركز الاخير بينما فريق كرسيف في الصف الاول ويطمح هذه السنة الى الصعود
وجدير ذكره أن المقابلة لم ترق إلى المستوى المطلوب من شتى النواحي بدءا بأرضية الملعب التي لم تكن صالحة بتاتا لمثل هذه المنافسات ، إضافة إلى طريقة الحكم في اتخاذ قرارات البطاقات بحق لاعبي الفريق الناضوري والذي تسبب في صدمة كبيرة للجمهور ولكرسي احتياط المضيف على حد سواء ،ليثور جراء ذلك علي خروقاته وتعمده لمثل هذه القرارات المتسرعة وعدم حياده الذي حرم الاتحاد على عناصر أساسية سترغم على الغياب خلال المباراة المقبلة التي سيخوضها هي الاخرى بالملعب البلدي بالناضور
ومن جانب اخر بات فريق الاتحاد الرياضي الناضوري يعيش اخر ايامه بسبب الازمة وايضا بفعل تملص سلطات المدينة والمنتخبين من مسؤولياتهم تجاه الفريق، كان من تداعيات ذلك أن الفريق لم يجد ما يسدد به مصاريف اللاعبين . ومن خلال ماسلف ذكره، تظل مسيرة فريق اتحاد الناظور ببطولة الموسم الكروي الجاري، تعيش على إيقاع جملة من علامات الإستفهام، هذه الأخيرة التي تحكم على تفاؤل الغيورين بالإستمرار في قاعة الإنتظار، كما يدق المتشائمين على مستقبل الفريق ناقوس الخطر للتدخل قصد إعادة الأمور إلى نصابها وإصلاح مايمكن إصلاحه قبل فوات الأوان، بغية إعادة الإعتبار إلى تاريخ الفريق وإلى الرياضة بالإقليم وكرة القدم على وجه الخصوص، والتوقيع على موسم كروي يأخذ بعين الإعتبار تطلعات ومطالب الجمهور الغيور على فريقه،