حكيمي يفتخر بأصوله المغربية.. وعسال يعتبر حمل القميص الوطني حلمًا تحقق
سبور ناظور – محمد بنعمرو
عبّر الدولي المغربي أشرف حكيمي عن اعتزازه الكبير بالانتماء للمغرب، مؤكدًا أن تمثيل المنتخب الوطني يظل من أجمل اللحظات في مسيرته، خاصة بعد تتويجه الأخير الذي شكّل مناسبة لمشاركة الفرحة مع الشعب المغربي.
وقال حكيمي في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم:
“منذ صغري، ووالداي مغربيان، ونحن فخورون بذلك. أردت دائمًا أن أحمل بلدي معي في كل مكان، لأنني أعلم أنهم يدعمونني كثيرًا ويمنحونني القوة للاستمرار في فعل ما أحبه. هم أيضا يستحقون أن يعيشوا هذه اللحظات المهمة”.
وأضاف:
“يجب أن نؤمن بأحلامنا ونعمل بجد لتحقيقها، وألا نستمع لمن يقول إن الأحلام مستحيلة. أعتقد أنه إذا عملت بجد، وبقيت مركزا، فإن كل شيء يصبح ممكنًا. من المهم جدا أن نواصل العمل بهذه الطريقة، وأن نبعث الأمل في نفوس الأطفال والشباب الذين يؤمنون بأحلامهم”.
من جهته، عبر الوافد الجديد على صفوف أسود الأطلس عبد الحق عسال، مدافع نادي نهضة بركان، عن فخره وسعادته بالاستدعاء الأول للمشاركة في التوقف الدولي، مشددًا على أهمية المسؤولية التي يحملها اللاعب عند ارتداء القميص الوطني.
وقال عسال:
“أشكر الناخب الوطني وليد الركراكي، وجميع الأطر المتواجدة في المنتخب على استدعائي. حمل القميص الوطني يُعد شرفا كبيرا بالنسبة لي، رغم أن ارتداءه يمثل عبئا ثقيلاً، لأنه يحمل تطلعات شعب بأكمله”.
وأضاف:
“هذا الأمر يبقى حلم كل لاعب مغربي، والحمد لله تحقق هذا الحلم، وأتمنى أن أظهر بصورة جيدة، وأن أكون عند حسن ظن الجمهور، وعلى الجميع أن يتفاءل بهذا الجيل، فالأهداف كبيرة والطموحات لا حدود لها، ولم لا نُتوج بكأس أفريقيا لتشريف المغرب في المحافل القارية”.
يُذكر أن المنتخب الوطني المغربي سيخوض مباراتين وديتين خلال فترة التوقف الدولي، حيث سيواجه المنتخب التونسي يوم الجمعة، على أن يلاقي منتخب البنين في 9 يونيو على أرضية ملعب فاس الكبير، انطلاقًا من الساعة التاسعة ليلاً.