سبورناظور : أيمن الملالي
خرج رئيس فريق الهلال الرياضي الناظوري لكرة القدم عن صمته في تدوينة فايسبوكية على حائطه موجها انتقادات لاذغة الى المشوشين عن الفريق محملا المسؤلية لهم في تدني مستوى الفريق وتراجع النتائج وموضحا العديد من الامور الخاصة بالفريق الهلال
اليكم التدوينة الفايسبوكية للرئيس رشيد الماحي
بسم الله الرحمان الرحيم ، الحمد لله وحده والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين ، أما بعد :
أنا اليوم وهو يوم السبت : 2016/02/27 ، كنت في حالة غضب شديدة ولم أجد سوى الذهاب إلى منزلي لأخذ قسط من الراحة ، من أين أتاني الغضب ، لقد تعجبت لأمور تحصل في فريق الهلال وأنا آخر من يعلم بها ، ومن المفضحات توضيح الواضحات ، أقول لكم الحقيقة فريق الهلال ضيع 7 نقاط كاملة خلال المقابلات الثلاثة الأخيرة ، ولكن لا حجة لنا اليوم لنبرر ما وقع في المقابلات الثلاثة المذكورة ، طول المسافة عن الملعب ، غياب بعض اللاعبين والتحكيم ليس من الحجج العقلية في كرة القدم ، بل التماطل وعدم الإلتزام بالتداريب المنتظمة اليومية هي سبب هذه النتائج السلبية والمخيبة للآمال ، وأما العامل المادي فأنا لا أنكر فهو مطروح بقوة وأكثر من أي وقت مضى ، من جهة أخرى أناشد الهلاليين واللذين لهم غيرة على الفريق ، أن يتركونا نعمل في هدوء ، ويتركوا الإقتراب من اللاعبين والولوج إلى المستودعات قبل وبعد المقابلات أو ما بين الشوطين ، هؤلاء ليس لهم أدنى حق في التدخل في ما هو داخلي لنادي الهلال لكرة القدم ، وسأقف لهم سدا منيعا وبالمرصاد حبا في فريق والخوض في مشاكل وجزئيات نحن في غنى عنها ، نحن نريد منخرطين محبين للهلال ، ولا نريد اللذين يفرقون ولا يستحيون ، لدينا إكراهات مادية ضخمة ، ولا أحد يحرك ساكنا ، فاللهم إن هذا لمنكر ، أنا سهرت بكل ما لدي من أجل مصلحة الهلال هءا الموسم ، ولكن مع كامل الأسف هناك شرذمة من الأشخاص أبتلي بهم فريق الهلال وإلى المشتكى من هؤلاء ، وآخر الأخبار وليس خبر بل فتنة فوق الأرض هو أن يتهمونني بالتلاعب في مقابلة ما ، حسنا سأجيب هؤلاء حتى يعرفوا الحقيقة ، لم ولن أرضى لفريقي الذل والمهانة ولست بطماع ولا كذاب ولا نصاب ، والله شاهد على ما أقول ، والذين يريدون البلبلة وهذه هوايتهم المفضلة ، أقول لهم لا ثم لا وبصرخة عالية ، لأنهم يعرفون من هم وماذا صنعوا في الماضي القريب لهذا الفريق ، وأحذرهم لأننا لا نلدغ من جحر مرتين ، وأعود وأقول بأن الهلال بخير وسيكون بخير لو تركونا نشتغل في هدوء وطمأنينة ، والدليل على أننا بخير هو أننا استقبلنا في ملعب يبعد عن مدينتنا بحوالي 60 كلم ، ونضيف الاكراهات المادية والمعاناة التي تكبدناها ، ورغم ذلك الهلال لازال يصارع على المرتبة الأولى المؤدية لمقابلة السد ، ولنا فرص أخرى قادمة لنصحح وضعيتنا ، ونكون أبطال بعيدا عن الماديات والجزئيات ، وأنا ملتزم منذ البداية مع كل مكونات الفريق ليأخذ كل ذي حق حقه ، والسلام .
