ناظوريف:
قدم المكتب المسير لفريق الفتح الرياضي الناظوري استقالته الجماعية من تدبير شؤون الفريق ، و ذلك خلال الجمع العام العادي السنوي الذي انعقد مساء امس الجمعة – 29 – 7 – 2011 – بقاعة الاجتماعات بمندوبية الشبيبة والرياضة بحضور – 12 – منخرطا من أصل – 16 –
و بعده رفع برقية ولاء الى ملك البلاد باسم مكونات الفريق ، تلا فتاح طامة بالنيابة التقرير الأدبي، مستعرضا فيه مسار فريقه طيلة بطولة الموسم الكروي المنتهي ،الذي وصفه بالرائع بفضل التضحيات المبذولة من طرف كل الأطراف بدءا من القئات الضغرى الى فريق الكبار ، كما نوه بالتفاتة عامل الاقليم الى الفريق مقابل استياء الفعاليات الفتحية من اعيان المنطقة الذين لم يقدموا أي شئ يذكر للفريق .
وبعد ذلك فسح المجال لمناقشة التقرير الأدبي ، وفي تدخل عبد السلام الكنيدي أشار الى ان التقرير الأدبي لا يعكس واقع الفريق متطرقا الى معضلة التحكيم الذي أضاع على فريقه الصعود من خلال التحيز المفضوح للحكام المعينين وكذلك جذب الحديث عن الجامعة التي قال عنها المتدخل بانها لا تعير لمراسلات فريقه أي اعتبار وانتقل الى الفاعلين الاقتصاديين بالمنطقة الذين قال عنهم بانهم لم يصلوا الى الوعي الرياضي من خلال تقاعسهم على تقديم يد المساعدة للفريق
وفي ظل حمئة النقاش أخذ الكلمة ممثل الجامعة موضحا قضية مراسلات الفتح في شأن التحكيم وقال بأن ادارته تؤدي واجبها في توجيه كل مراسلة الى وجهتها بكل شفافية ، ووضح مسائل أخرى في موضوع التحكيم ومنح الهواة وكذا انتقالات اللاعبن الذين يلعبون بقسم الهواة ، مضيفا ان هناك خطة ليكون لاعب الهواة للهواة ، وارتفعت حدة النقاش في هذه النقاط بين ممثل الجامعة والسيد عبد السلام الكنيدي..ولم يسلم النقاش من تدخل رئيس الفريق – الرمضاني محمد – حول حرية لاعب الهواة وكذا طريقة تسيير الهواة التي قال عنها بانها تتم في اطار القوي يأكل الضعيف ، مقارنة مع الاهتمام التي توليه الجامعة لفرق المجموعة الوطنية ، ومختلفات أخرى حول الملعب وامكانيات فرق الهواة وخاصة الضعيفة منها.
وقد افرز هذا النقاش المصادقة على التقرير الادبي بالاجماع ومباشرة تلا أمين المال السيد ميمون وزراف تقريره المالي، وأوضح بأنه يتضمن ثلاث نقاط وهي المداخيل المصاريف والعجز :
المداخيل : 1242750 درهم
المصاريف 1269555 درهم
العجز26805 درهم
عجز الموسم الماضي 2009-2010 : 500000 درهم
العجز النهائي : 526792 درهم
وفي ذات الموضوع تأسف رئيس الفريق عن الغاء احدى المنح التي كانت تعطى للفريق، وحمل المسؤولية للقائمين والمتسببين في ما جرى، وأعقبته بعض المداخلات التي كانت تنصب في محملها حول تهميش الرياضة ، وقد صودق على هذا التقرير بالاجماع ..وبعده انتقل الجمع من العادي الى الاستثنائي بالاستقالة التي أعلن عليها رئيس الفريق، الرمضاني محمد، مباشرة بسبب غياب الدعم المادي و الملعب البلدي، وفي توه صرح بانه لا يستطيع المجازفة بمستقبله في ظل الاكراهات المذكورة، وقد تبعه في الاستقالة الأعضاء الحاضرون لتكون استقالة جماعية الا أن هؤلاء صرحوا على أن استقالتهم لا تعني ابتعادهم عن الفريق بل معه في السراء والضراء .