أقصي عبد الجواد بلحاج مدير التشريفات الملكية والأوسمة والرئيس الحالي للجامعة الملكية المغربية للملاكمة من محيط الملك محمد السادس خلال أنشطته الثلاثة الأخيرة، إذ لم يظهر له أثر في ذكرى وفاة الملك الراحل الحسن الثاني بالضريح الملكي، كنا أقصي من رحلة الجديدة حيث تم تدشين منشآت صناعية في الجرف الأصفر، إضافة إلى غيابه عن الزيارة الملكية للأقاليم الصحراوية، وعللت أوساط صحفية الغياب المتكرر بوجود غضبة ملكية نتيجة أخطاء في البروتوكول.
وازداد عبد الجواد بلحاج، في13 غشت سنة 1955 بالرباط، وكان والده رئيسا لفريق الفتح الرباطي للملاكمة، وهو خريج جامعة نانسي سنة 1981، في مجال التسيير التجاري والتدبير.
وقد تقلد السيد بلحاج عدة مناصب منها رئيس مصلحة الاستقبالات الرسمية بالبرلمان مابين (1986 /1988 )، ثم رئيس مصلحة البروتوكول والحفلات الرسمية بالبرلمان سنة1988، فمدير ديوان وزير العدل ما بين (1993 /1995 ) قبل أن يتولى سنة 1995 منصب مدير ديوان وزير الفلاحة ثم مدير ديوان وزير الشؤون الاقتصادية والخوصصة.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]