رسالة طارئة من رئيس سابق.. هل تُنقذ اللجنة المؤقتة منتخب المغرب لأقل من 16 سنة من الاستبعاد الإفريقي؟

منذ 4 ساعات
رسالة طارئة من رئيس سابق.. هل تُنقذ اللجنة المؤقتة منتخب المغرب لأقل من 16 سنة من الاستبعاد الإفريقي؟

سبورناظور : عماد الذهبي

في خطوة تهدف إلى دعم المنتخب المغربي لفئة أقل من 16 سنة، وجه مصطفى أوراش، الرئيس السابق للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، رسالة عاجلة إلى الكاتب العام للجنة المؤقتة، محمد علي زنيدي، طالباً فيها التواصل مع الاتحاد الإفريقي لكرة السلة “Fiba Africa” من أجل ضمان مشاركة المنتخب كضيف شرف في بطولة إفريقيا للناشئين المقامة في رواندا.

أبرز أوراش في رسالته الأداء القوي الذي قدمه أشبال المغرب خلال التصفيات، حيث تنافس المنتخب بقوة مع نظيره التونسي، وانتهت المواجهة بينهما بشوط إضافي حسمه المنتخب التونسي بفارق نقطة واحدة فقط، مما يدل على المستوى المتميز للفريق المغربي.

وشدد أوراش على ضرورة تحرك اللجنة المؤقتة بسرعة وحزم، من خلال مخاطبة الاتحاد الإفريقي والضغط عليه لمنح المنتخب بطاقة دعوة، تكريماً للجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون في التصفيات، والحق المشروع في التواجد ضمن المنافسات القارية.

ومن جهة أخرى، يجدر التذكير بأن منتخب الفتيات المغربي لأقل من 16 سنة تأهل مباشرة إلى البطولة الإفريقية بعد تصدره مجموعته، في حين استفاد منتخب تونس للفتيان من بطاقة دعوة رغم احتلاله المركز الثاني، بفضل تحرك سريع وفعال من الاتحاد التونسي.

تأتي هذه الدعوة في ظل اختبار صعب تواجهه اللجنة المؤقتة، التي عليها أن تثبت جدارتها في إدارة الملفات القانونية والإدارية، وأن تدافع بقوة عن مصالح كرة السلة المغربية في المحافل القارية، وسط متابعة وترقب كبيرين من الجمهور الرياضي.

ويرى الخبراء أن مشاركة المنتخب المغربي في البطولة ستكون فرصة لا تعوض لاكتساب الخبرة الدولية، وتطوير مهارات اللاعبين، مما يعزز مستقبل كرة السلة الوطنية على المدى الطويل.

ويُعد هذا التحرك جزءاً من جهود أكبر لتطوير الرياضة الوطنية ودعم الفئات الشابة، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتعزيز مكانة المغرب في الرياضات الجماعية على المستوى القاري والدولي.

علاوة على ذلك، فإن مشاركة المنتخب كضيف شرف سترسل رسالة قوية عن عزيمة وإرادة كرة السلة المغربية في تجاوز العقبات، وتجدد مكانتها بين المنتخبات الإفريقية، مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الرياضي في المنطقة.

تنتظر الجماهير الرياضية المغربية قرار الاتحاد الإفريقي بترقب، مع أمل كبير في أن يفتح هذا القرار أبواباً واسعة أمام المنتخب المغربي لتحقيق إنجازات جديدة، تعيد البريق للعبة في البلاد.

وفي نفس الوقت، يمثل هذا الملف فرصة للجنة المؤقتة لتبرهن على قدرتها في إدارة شؤون الجامعة وتبني سياسات تدعم الفرق الوطنية، وتضع الأسس لتطوير اللعبة على كافة المستويات.

تراقب الأوساط الرياضية عن كثب مدى تجاوب الاتحاد الإفريقي مع طلب الجامعة المغربية، والتي قد تشكل بداية مرحلة جديدة من التعاون والنجاح المشترك في كرة السلة الإفريقية.

ختاماً، يبقى الأمل معقوداً على تحقيق هذه المبادرة التي ستتيح للمنتخب المغربي لأقل من 16 سنة فرصة المشاركة في البطولة الإفريقية، وتعزيز حضور المغرب الرياضي، ورفع اسم الكرة المغربية في المحافل الدولية.

الاخبار العاجلة