تبرع البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني بمبلغ 1.5 مليون يورو للأطفال في قطاع غزة بعد المشاهد الدامية التي تأثر بها خلال الأيام الماضية من الحرب الإسرائيلية على القطاع وراح ضحيتها أكثر من مائة شهيد أغلبهم من الأطفال والنساء.
وقال موقع كلاسيكو ريال مدريد، الخميس، إن “رونالدو تبرع بقيمة جائزة الحذاء الذهبي لهداف أوروبا التي حصل عليها عام 2011 لمصلحة أطفال غزة”، في وقت لم يصدر أي تصريح رسمي من اللاعب.
وكان رونالدو قد سبق له بيع أحذيته في مزاد علني لمنظمة خيرية وتبرع بقيمتها للأطفال الفقراء حول العالم فضلا عن إنشاء مدارس في أحياء الأسر المعوزة للمساعدة والعون في المجال الإنساني.
يذكر أن رونالدو ارتدى الكوفية الفلسطينية حين كان لاعبا لمانشستر يونايتد الإنكليزي، الأمر الذي فسره المراقبون تضامنا منه مع القضية الفلسطينية.
نتساءل إن كان موقف مشابه سيصدر عن عملاق برشلونة وأفضل لاعب في العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال الأيام المقبلة، وهل المواقف المؤيدة من كبار اللاعبين والشخصيات الرياضية من الممكن أن تلعب دوراً في كسر الحصار عن غزة؟.