اختار الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الحكم خوسيه ماريا سانشيز مارتينيز (41 عاماً)، لإدارة مباراة الكلاسيكو بين نادي برشلونة ومضيفه ريال مدريد، يوم السبت المقبل، إذ جاء تعيينه بعد تسريبات إعلامية قبل أيام، وانتقادات وجهتها الجماهير له وللهيئة الكروية، إذ إن مشجعي برشلونة يحملون عنه ذكريات سيئة؛ ومنها اقتحام رئيس الفريق، خوان لابورتا، غرف الحكام، بعد الهزيمة في موسم 2022-2023، وتهم حول مساعدته ريال مدريد في اللقاء المهم.
عدّدت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، في مقال نشرته، اليوم الخميس، ذكريات الحكم سانشيز مارتينيز، واعتبرت أن نادي برشلونة هو ضحيته المفضلة في لقاءات الكلاسيكو، كما كان عليه الحال موسم 2022-2023، عندما رفض احتساب ركلة جزاء للمهاجم البولندي، روبرت ليفاندوفسكي، رغم التدخل القوي عليه من مدافع الريال، داني كارفاخال، داخل منطقة العمليات، بينما احتسب ركلة جزاء لمصلحة البرازيلي رودريغو، بعد تدخل من مدافع “البلاوغرانا”، إريك غارسيا، وهي لقطة أثارت الجدل، فيما حسم الملكي النتيجة لمصلحته بثلاثة أهداف مقابل واحد.
وتوجه الرئيس خوان لابورتا إلى غرفة التحكيم، بحثاً عن الحكم سانشيز، واعترض على ركلة الجزاء، التي تحصّل عليها رودريغو، كما طالبه بتوضيحات تخص أداءه في اللقاء، لكن الأمر توقف عند هذا الحد من الانتقاد، حيث حرص الرئيس الكتالوني على تفادي متاهات العقوبة، خاصة أن الحكم كان يسجل كلامه في التقرير المقدّم إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم.