تمكن اتحاد بنطيب من اقتناص فوز ثمين بميدانه امام اتحاد الدريوش بهدف قاتل في اللحظات الاخيرة من الوقت الضائع معززا مكانته في الصف الثاني بـ23 نقطة وراء هلال الناظور الفائز على حسنية الناظور ،رفقة امل العروي العائد ايضا بانتصار كبير خارج قواعده على حساب شباب ميضار في الدورة 14 من البطولة الوطنية لكرة القدم في قسمها الاول لعصبة الشرق وذلك يوم الاحد 7فبراير الجاري.
اللقاء عرف تكافئ كبير بين الفريقين مع تفوق طفيف للفريق المحلي اهدر من خلاله فرصة سانحة للتجيل بعد ان اصطدمت الكرة بالمدافع زروق وكانت ابرز فرصة للمحلين خلال الجولة الاولى التي انتهت بالتعادل 0/0.
الشوط الثاني ضهر فريق اتحاد بنطيب بعزيمة اكبر ورغبة اكيدة في تحقيق هدف السبق من خلال بناء ثلاثة محاولات متثالية لم ينجح مهاجميه من ملامسة شباك الزوار واستمر التبادل الكروي الى ان اهدر اللاعب حمزة القندوسي فرصة هدف اهتزت لها قلوب جماهير بنطيب بعد ان تسلم الكرة عرضية من اللاعب العمراوي الذي انسل على الجانب الايسر للحارس الدريوشي وبكرة عرضية على المقاس نحو رأس حمزة القندوسي الا ان الكرة مرت فوق العارضة بعد ان لمست رأس احد المدفعين .
وفي الوقت الذي اعتقد الجميع ان اللقاء سينتهي بالتعادل حصل اتحاد بنطيب على ضربة حطأ قريب من وسط الميدان تكفل بتنفيدها اللاعب سلام الجباح داخل المعترك فلم تجد غير رأس حمزة القندوسي الذي تمكن من الارتقاء فوق الجميع وسدد رأسية انهت طموح الزوار بهدف قاتل جاء في الدقيقة 6 من الوقت الضائع ، الهدف أجج غضب لاعبي اتحاد الدريوش الذين احتجوا بقوة على الحكم بدعوى اضافة وقت كبديل اكثر مما ضاع في حين تابعنا اثناء المرحلة الاخيرة سقوط عدد من لاعبي اتحاد الدريوش اثر تدخلات بالاضافة الى حارس المرمى الذي سقط مرتين في الشوط الثاني نتيجة الاصابات قبل ان يتم تغييره ،لتستأنف المقابلة بعدها دقيقتين ويعلن الحكم عن النهاية بفوز اتحاد بنطيب على اتحاد الدريوش بهدف دون رد.
حكم هذا اللقاء برغم انه ادار المقابلة بشكل لابأس به الا انه ابان عن ضعف الشخصية في مناسبات كثيرة وكان عليهم ان يشهر اكثر من بطاقة حمراء مستحقة الا انه لم يفعل نتيجة خوفه امام احتجاجات اللاعبين.
فبرغم الاحداث الغير الرياضية التي عرفتها المقابلة ، فقد تمكن سعيد لوكيلي رفقة اتحاد بنطيب من تحقيق الاهم وهو الفوز الثمين والحفاض على مكانته في الصف الثاني ضمن المجموعة باعثا بذلك رسائل قوية للفرق المنافسة.
اذن مرة اخرى يؤكد سعيد الوكيلي انه الاطار الافظل بدون منازع نتيجة وآداءً وانه قناص اللقاءات ولا يهدر الفرص المتاحة وان كانت في اخر انفاس اللقاء وهو ما تكرر في العديد من المقابلات التي فاز بها لوكيلي على فرق عنيدة من خلال تغييرات حاسمة وقراءته لمجريات اللعب والتدخل في الوقت المناسب بالشكل المناسب بشجاعة لاتعرف الخوف فيحسم الامور لصالح فريقه.
ففي هذا اللقاء كانت بصمة سعيد لوكيلي واضحة في قلب الطاولة على اتحاد الدريوش ولو في اللحظات الاخيرة بعد ان قام بجراة وشجاعة بتغيير ثلاثة لاعبين وهم وموسى كوليبالي والمهدي واللاعب محمد البقالي ، اخرج مدافع وادخل مكانه مهاجم وعزز وسط الميدان متقدم فاستطاع تحقيق تفوق عددي في الهجوم مكنه من بناء ثلاثة هجمات خطيرة واحدة منهم اصطدمت بالعارضة والثانية مرت فوق المرمى براسية القندوسي والثالثة كانت تابثة في عمق الشباك ليخطف اللقاء من بين مخالب الاسد المجروح اتحاد الدريوش الذي لازال يبحث عن المنفذ للخروج منالنفق المظلم الذي دخله قبل شهرين.
فماذا لوكان سعيد لوكيلي يملك فريقه الامكانيات التي تتوفر عليها فرق اخرى.؟
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]