سلوت تحت النار بعد قنبلة صلاح… وليفربول يدرس “السيناريو المؤقت” بقيادة جيرارد

7 ديسمبر 2025
سلوت تحت النار بعد قنبلة صلاح… وليفربول يدرس “السيناريو المؤقت” بقيادة جيرارد

سلوت تحت النار بعد قنبلة صلاح… وليفربول يدرس “السيناريو المؤقت” بقيادة جيرارد

سبور ناظور – محمد بنعمرو

تعيش إدارة ليفربول واحدة من أكثر الفترات توتراً منذ بداية era ما بعد يورغن كلوب، بعدما فجّر محمد صلاح أزمة مدوية بوصفه نفسه “ضحية” لقرارات آرنه سلوت، ليجد المدرب الهولندي نفسه في عين عاصفة غير مسبوقة. فالتقارير الواردة من إنجلترا تؤكد أن مجموعة FSG ناقشت داخلياً خطة طوارئ تشمل احتمال الاستعانة بأسطورة النادي ستيفن جيرارد بشكل مؤقت إذا استمر الوضع على ما هو عليه.

صلاح، الذي جلس على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة توالياً، تحدث بوضوح غير مسبوق، مشيراً إلى أنه “تُرك وحيداً” وأن العلاقة بينه وبين سلوت “انتهت فعلياً”. عدم مشاركته ولو لدقيقة أمام ليدز، رغم امتلاك ليفربول تبديلًا متبقياً، كان النقطة التي فجّرت كل شيء، خاصة أن الفريق أهدر تقدمه مرتين في آخر ربع ساعة ليكتفي بتعادل 3-3 خارج الديار.

بعد المباراة، حاول سلوت تبرير القرار بالحديث عن “اعتبارات تكتيكية”، لكن المشهد الذي خطف الأنظار كان إيماءة صلاح تجاه الجماهير المسافرة؛ تحية مؤثرة وضع خلالها يده على صدره، واعتبرها كثيرون تلميحاً بالرحيل أكثر من كونها مجرد شكر للجماهير. وزاد الأمر غموضاً حين كشف أنه اتصل بوالدته لدعوتها لحضور مباراة برايتون المقبلة، وكأنه يدعوها لمشهد أخير.

الأزمة انفجرت لأن تصريحات صلاح جاءت كالتالي:

  • اتهام النادي بخرق الوعود التي مُنحت له هذا الصيف
  • شعوره بأنه يُحمَّل مسؤولية مشاكل لا علاقة له بها
  • انهيار العلاقة تماماً مع سلوت داخل غرفة الملابس
  • غموض مستقبله بعد أمم أفريقيا

وهي عوامل تُحوّل المسألة من “خلاف رياضي” إلى “أزمة مؤسسية” باتت تمس هيكلة النادي نفسه.

ورغم عدم صدور أي بيان رسمي حتى اللحظة بشأن إقالة سلوت أو تعيين جيرارد، فإن وجود نقاشات داخلية يؤكد أن الإدارة لم تعد تكتفي بدور المتفرج، خصوصاً مع غضب الجماهير وتراجع نتائج الفريق.

على الجانب الآخر، يشكّل هذا الوضع صداعاً حقيقياً لمنتخب مصر قبل كأس أمم أفريقيا في المغرب، إذ يدخل صلاح البطولة تحت:

  • ضغط نفسي هائل
  • ارتباك بشأن مستقبله في ليفربول
  • شعور كبير بعدم التقدير

لكن التاريخ يقول إن النجم المصري لطالما حوّل الأزمات إلى وقود إضافي، وقد تكون أمم أفريقيا هذه المرة منصة جديدة لردّه الأقوى، سواء من أجل ليفربول… أو من أجل فتح صفحة أوروبية جديدة تماماً

الاخبار العاجلة