سفيان الكامل
شاع وذاع في الآونة الأخيرة خبرمفاده أن الملعب البلدي بالناظور أصبح محتوما عليه بالإندثار، وذلك حسب مأشارإليه منبرنا «سبورناظور » في مقال تم نشره صبيحة هذا اليوم، وقد كشف المقال المنشور عن خبر يمكن اعتباره بمثابة صاعقة أصابت جل الغيورين عن الرياضة بالمنطقة ، حيث من المنتظر وحسب مصادرنا أن يتم تفويت أرضية الملعب البلدي بالناظور إلى فندق الريف بهدف تحويله إلى منشآة سياحية تابعة للفندق المذكورآنفا.
أمام هذه الفاجعة الكبرى والوضعية المزرية التي آلت إليها الرياضة الناظورية وبخاصة كرة القدم المحلية ،تم تسجيل غياب تام وملحوظ للفعاليات الإقتصادية والسياسية وكذا المسؤولين المحليين ، ومايدعو للحسرة أكثر هو الصمت الرهيب للبلدية التي تتحمل النصيب الأكبر مما وصلت إليه الرياضة بالناظور،فبعد الحرمان الذي طال أندية الناظور من الدعم المادي طيلة السنوات الفارطة هانحن اليوم نشهد ونعيش على وقع كارثة متوقعة الحدوث وتتجلى هذه الكارثة في محاولة إقدام بعض الجهات بتنحية الملعب البلدي وضمه لفندق الريف الذي سيكون في القريب العاجل مسخرة ومفسدة لأهل المدينة .
والغريب في كل هذا أن مدينة الناظور لا تتوفر على ملعب بديل يحتضن مباريات الأندية المحلية ، كما أن مشروع إقامة مركب رياضي بالمدينة أصبح حلما صعب المنال بل ومستبعدا نظرا للوعود الزائفة والمشاكل التي اعترضت هذا الحلم ،وأمام كل هذا يتربع مسؤولونا على كراسيهم متاجهلين مطالب وطموحات الناظوريين ، وضاربين عرض الحائط قدرات المواهب الشابة بالمنطقة التي تنتظر فقط وجود ملاعب وبُنى تحتية بالمنطقة حتى تُعلن عن إمكانتها ومؤهلاتها الفنية…لكن أين هي الآذان الصاغية؟؟