ريال مدريد يكرم ضيافة أوكسير برباعية نظيفة

8 ديسمبر 2010
ريال مدريد يكرم ضيافة أوكسير برباعية نظيفة

حقق ريال مدريد فوزاً جديداً في دوري الأبطال وذلك بعد أن اختتم دور المجموعات بفوز على ضيفه أوكسير برباعية نظيفة ليصل الريال للنقطة السادسة عشرة محققاً العلامة الكاملة في مبارياته على أرضه.

الشوط الأول كان على وتيرة واحدة .. سيطرة من ريال مدريد ووصول للمرمى الفرنسي لكن هجمات مرتدة خطيرة لأوكسير من على الجبهة اليسرى للريال مع تدخلات مميزة جداً من الحارس البولندي سيء الحظ يرزي دوديك الذي خرج مصاباً قبل نهاية الشوط.

الريال بدأ زيارة مرمى أوكسير بركلة ركنية ارتقى لها محمد ديارا –الذي ارتدى شارة القيادة- ولعبها برأسه فوق العارضة في الدقيقة الـ4 قبل أن ينطلق أولييتش في الدقيقة الـ9 ويتوغل من داخل الناحية اليسرى لمنطقة الجزاء ليحاول ريكاردو كارفاليو إبعاد الكرة ظناً منه بقربها إليها إلا أن تدخله جاء على قدم اللاعب فسقط مطالباً بركلة جزاء صحيحة لكن حكم المباراة لم يعبأ به.

رد الريال على تجرؤ أوكسير بمهاجمته بهز شباكه في الدقيقة الـ11 وذلك بعد أن لعب رونالدو كرة عرضية أرضية من الجانب الأيسر لتجد كريم بنزيما الذي خدع رقيبه ميجنو ولعب الكرة برأسه من وضعية تسديد بالقدم لتسكن شباك أولاد بلده ليتقدم الريال بهدف نظيف وهو الهدف الـ300 لريال مدريد في دوري الأبطال.

رغم الاكتساح المدريدي في الاستحواذ، إلا أنه كان هناك شيئاً ما مفقوداً في وسط الريال الذي كان تراوري وبيرسا وأولييتش غير مضغوط عليهم فيه في هجماتهم المرتدة ووضح ذلك في هجمة في الدقيقة الـ19 عندما كان تراوري غير مراقب تماماً لكن تمريرة سيئة جداً من أولييتش جعلت دوديك يلحق بالكرة قبل أن تصل لأولييتش.

في الدقيقة 21 لاحت أفضل وأخطر فرصة لريال مدريد بعد أن مر بيدرو ليون ببراعة من على الرواق الأيمن ولعب كرة عرضية ارتقى لها كريستيانو رونالدو ولعبها جميلة لكنها مرت بجوار القائم الأيمن بسنتيمترات.

رد أوكسير من جديد في الدقيقة 26 بهجمة كلاسيكية له في هذه المباراة عندما مر أولييتش من مارسيلو المندفع فوجد الكيني الطريق مفتوحاً أمامه لينطلق تجاه المرمى المدريدي ويسدد كرة زاحفة أرضية قوية انشقت الأرض فيها عن دوديك ليلمسها بأطراف أصابعه ويخرجها بصعوبة شديدة ووبراعة إلى ركنية.

وبعد هدوء نسبي للفرص وتحولها لـ”أرباع” فرص كاد أوكسير أن يحرز هدف التعادل مجدداً في الدقيقة 41 ليظهر دوديك من جديد ويتصدى لرأسية أولييتش من ركلة ثابتة بعد أن قفز الأخير أعلى من راؤول ألبيول لكن تدخل البولندي حافظ على التقدم لفريقه في لقطة يبدو وأن الجميع قد حسد عليها الحارس البولندي ليتلقى صدمة الخروج في نهاية الشوط بعد أن خرج ليبعد كرة لكنه اصطدم بقوة بأولييتش المندفع في أخر لقطة بنهاية الشوط ليخرج دوديك وسط تعاطف الحضور ليشترك الحارس أدان بدلاً منه.

الشوط الثاني كان أقل أحداثاً وأقل مقاومة من الفرنسيين، وذلك بعد أن تحسن أداء الريال كثيراً سواء دفاعياً بإغلاق المناطق المفتوحة بوضوح في الوسط أو هجومياً بعد أن توغل مارسيلو للأمام في الدقيقة 49 ولعب تمريرة دقيقة لكريستيانو رونالدو الذي هيأ الكرة لنفسه وسددها قوية جداً في الزاوية الضيقة مانعاً أي فرصة للحارس سورين في إنقاذها ليتقدم الريال ويحسم الأمور بهدف ثاني هو الثامن لرونالدو في آخر 4 مباريات والـ20 في آخر 15 مباراة كما أنه هدفه الرابع في دوري الأبطال هذا الموسم.

أخيراً ظهر كونتو مهاجم أوكسير، وذلك بعد 52 دقيقة من الخمول وعدم تجسيد مجهود زملائه في الوسط، وذلك بعد أن سدد كرة قوية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر لأدان قبل أن يسدد تراوري واحدة أخرى من 20 ياردة مرت أقرب لنفس القائم وهي الكرة الأخيرة لتراوري التي تكون قريبة وبعد ذلك أتحفنا بمجموعة لا تحصى من التسديدات الطائشة.

واصل مارسيلو أداءه الهجومي الجيد في الشوط الثاني عله يعوض أدائه الدفاعي السيء في الشوط الأول وذلك بعد أن توغل داخل المنطقة من ناحيته اليسرى في الدقيقة 65 قبل أن يسدد الكرة بيمينه لتصطدم بالشباك من الخارج قبل أن يحرز بنزيما هدفه الثاني والثالث للريال في الدقيقة 71 وذلك بعد أن روض كرة طولية بطريقة جميلة وسددها بيسراه قوية فشل سورين في أكثر من تأخير دخولها المرمى لبضع لحظات ليتقدم الريال بثلاثية.

عاد أولييتش لخطورته التي كان عليها في الشوط الأول وذلك بعد أن تلقى تمريرة من البديل ساماريتانو من خلف البديل المدريدي جاراي لينطلق أولييتش إلى داخل المنطقة في الدقيقة 78 ويفضل التسديد على التمرير للصغير كويرسيا الخالي من الرقابة تماماً ليتلقى الكيني عقابه على أنانيته بعد أن تصدى أدان للكرة.

في الدقيقة 86 كاد بيدرو ليون أن يحرز هدفه الثاني في دوري الأبطال بعد هدف السان سيرو وذلك بعد عمل كبير من بنزيما لينفرد جناح خيتافي وبلد الوليد السابق بمرمى أوكسير لكنه سدد في الشباك من الخارج قبل أن يتكفل سورين بصنع الهدف الرابع للريال في الدقيقة 88 بعد أن لعب تمريرة بطريق الخطأ لبنزيما وهو ما عوضه المهاجم الفرنسي بالرد بكرة رائعة ساقطة في المرمى ليحرز الهاتريك وينتهي اللقاء بفوز الريال برباعية نظيفة ليرفع رصيده إلى 16 نقطة متصدراً مجموعته بينما خرج أوكسير من البطولة نهائياً وفشل حتى في التأهل للدوري الأوروبي وذلك بعد توقف رصيده عند 3 نقاط.

ريال مدريد يكرم ضيافة أوكسير برباعية نظيفة

الاخبار العاجلة