تحت رحمة الأمطار والرياح وأمام جمهور قدر بحوالي 5000 متفرج، إنتهت مقابلة شباب الريف الحسيمي ضد ضيفه فريق المغرب الفاسي التي أجريت هذا اليوم الاربعاء 16 فبرايربملعب ميمون العرصي بالحسيمة ضمن الجولة السابعة عشر بخسارة صاحب الأرض والجمهور بحصة هدف مقابل لا شيء.
شهد الشوط الاول من المقابلة ضغط طفيف لفريق شباب الريف خلق من خلاله بعض فرص التسجيل الا أنها لم تترجم الى اهداف نتيجة التسرع وغياب التركيز لينتهي هذا الشوط بنتيجة البياض
و بعد الدخول في أطوار الشوط الثاني وبالضبظ في الدقيقة 60 أعلن الحكم خليل الرويسي عن ضربة جزاء لفائدة شباب الريف بعد عرقة مهاجم فريق الشباب الكاميروني نسيمن أرنود داخل منطقة العمليات غير أن اللاعب ياسين الرمش لم يتمكن من ترجمة ضربة الجزاء الى هدف السبق لفريقه.
ورغم إقحام مدرب فريق شباب الريف الحسيمي لكل من يوسف العياطي وسلمان ولد الحاج وعبد الغاني معاوي لتعزيز صف الهجوم الا أن نتيجة المقابلة ضلت بيضاء الى حدود الدقيقة 89 من عمر اللقاء حيث خطف اللاعب حمزة بورزق هدف الفوز للمغرب الفاسي واضعا فريقه في صدارة الترتيب ب 31 نقطة مع الرجاء البيضاوي وأولمبيك آسفي .
وخلفت هذه النتيجة إستياءا لدى جمهور فريق شباب الريف الحسيمي وهو ما دفعه للمطالبة برحيل المدرب عبد القادر يومير الذين يحملونه المسؤولية في النتائج السلبية التي حصدها الفريق خلال هذا الموسم.
