شاهد الأهداف /شباب الريف الحسيمي يمطر شباك حسنية أكادير بخماسية

26 سبتمبر 2011
شاهد الأهداف /شباب الريف الحسيمي يمطر شباك حسنية أكادير بخماسية

فاز فريق شباب الريف الحسيمي على ضيفه حسنية اكادير بحصة ثقيلة( خماسية نظيفة) في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الأحد بالمركب الرياضي ميميون العرصي بالحسيمة  برسم الدور الثالثة من البطولة الاحترافية لكرة القدم ، و كان فريق حسنية أكادير قد حل بمدينة الحسيمة لمواجهة الفريق الحسيمي لتحقيق أول انتصار له في الموسم الجديد غيرأن الرياح جرت بما لا تشتهيه سفن فارس سوس عندما مني بهزيمة قاسية  و ثقيلة  خلفت العديد من علامات الإستفهام حول مستقبل الفريق السوسي ، لاسيما و أننا  لازلنا في بداية المشوار.

 و عرفت بداية المقابلة احتجاجات واعتراض من الفريق المحلي على فريق حسنية أكادير ، بعد أن ظهر الفريقان بأقمصة متشابهة يصعب معها التمييز بين الفريقين.

و تمكن فريق شباب الريف الحسيمي من تسجيل أول الأهداف في  الدقيقة 4 بواسطة اللاعب  القناص نسيمن أنود بعد خطأ قاتل من خط دفاع الفريق السوسي. ليضيف زميله في الفريق المتألق سلمان ولد الحاج  الهدف الثاني  في الدقيقة 26 ، وسط ذهول العناصر السوسية التي ظهرت مرتبكة الخطوط ، وتاهت وسط الميدان الذي سيطر عليه اصحاب فاخوري وبعد تسجيل الهدف الثاني حاول الشباب تعميق الفارق ، وكاد يسجل الهدف الثالث لولا أن العارضة نابت عن فهد الأحمدي في الدقيقة 32.

و كانت خلاصة الشوط الأول لمستوى الفريق السوسي ، فريق غير منسجم ، منهزم تكتيكيا ، و اختيارات فاشلة ، بالنظر إلى التغييرات الكبيرة في تشكيلة الفريق مقارنة مع التشكيلة التي خاضت لقاء الجيش الملكي ، الجهة اليسرى لفريق حسنية أكادير وصفت بالكارثية ، بسبب عدم الإنسجام ، الذي أبان عليه كل من الزايدي الأكاديري طبعا ، وشفيق،أما الزايدي الحسيمي فقد زاد تألقه بعد لقاء النادي المكناسي.

 الشوط الثاني كان نسخة طبق الأصل لسابقه ، بعد أن تمكن الفريق المضيف من تعميق جراح ضيفه حسنية أكادير بهدفين آخرين لتصبح الحصة 5/0 قبل نصف ساعة على نهاية اللقاء بحيث جاء الهدف الرابع بواسطة اللاعب بركات  ضد مرماه في حين تمكن عبد الصمد لمباركي من اختتام مهرجان الأهداف،ليظل العسكري في شبه راحة وأمان لأن المخضرم الجعفري كان بالمرصاد رفقة زملائه المدافعين لأدنى هجوم.

 اللقاء كان الأسوء في تاريخ حسنية أكادير منذ عقود ، ولولا براعة الأحمادي لكانت الحصة أكبر من المسجلة ، نتيجة لاشك أنها ستجعل أشبال المدرب الفرنسي هوبير فيليد في موقف صعب لاسيما و أنه مقبل على منافسات كأس العرش ، والأكيد أيضا أن انتدابات الفريق السوسي الأخيرة لها الكلمة الفيصل في ما حدث بالحسيمة. فيما كان فريق شباب الريف الحسيمي قويا، منسجما ، و أبان عن علو كعبه أمام الفريق السوسي و أرسل رسالة شديدة اللهجة للدفاع الحسني الجديدي تزيل يقين الثلاثية التي انتصر بها على الجريح وداد فاس.

هيئة تحرير / أزول الريف

[pro-player width='530' height='340' type='video']http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=9EbBS09C13M[/pro-player]


الاخبار العاجلة