مع اقتراب الثلث الأخير من البطولة الاحترافية وبلوغه في القسم الأول هواة ،يمكن تسجيل صحوة فريق رجاء الحسيمة في الدورات الأخيرة بعد تعاقده مع لاعبين متمرسين للمحافظة على مكانته ضمن القسم الأول هواة ،ولو أن المطمح الرجاوي كان هو العودة إلى أحضان القسم الوطني الثاني الذي غادره الموسم الماضي مكرها رغم توفره على لعبين أحرجوا الفرق التي نافست على ربح ورقة الصعود إلى قسم الصفوة ،في المقابل تراجعت نتائج فريق شباب الريف الحسيمي قبيل انتهاء الشطر الأول من البطولة pro واستمرت إلى الدورات الأولى من النصف الثاني منها،فغابت النتائج الباهرة التي حققها فارس الريف على أرضية “شيبولا” بل أصبحت الأمنيات الشبابية تعادل “ولا بلاش”.
فترة الذهاب حصد خلالها فريق حسن البشريوي 10 نقط من 15 لقاء ،وفي 5 دورات من الشطر الثاني أصبح الرصيد مضاعفا ،ما يعني أن الانتدابات الشتوية والرغبة في العودة إلى التوهج أضحت جامحة لدى الفريق الحسيمي “الثاني” رغم العزوف الجماهيري،وعلى عكس الانطلاقة الخرافية لشباب الريف الحسيمي “بعبع الفرق” في الدورات الأولى ،تراجعت نتائجه مع اقتراب نهاية الفترة الأولى من البطولة ،خاصة (ربما) بعد مغادرة العسكري وأرنو الهداف ،وهذا ما يجعل المتتبع للشأن الشبابي يفهم أن الانتدابات غير مثمرة لحد الآن (ربما)،أو أن استعدادات الفرق المغربية جدية أكثر (ربما)،ما هو مؤكد بالنظر إلى الترتيب الحالي هو أن شباب الريف أصبح قريبا من مؤخرة سبورة الترتيب بحيث تفصله عن صاحب الصف الأخير(شباب المسيرة) 9نقط فقط ،في حين يبعد عن المتصدر(الفتح الرباطي) ب17 نقطة وفي حال تأكيد فوزه على حسنية أكادير لإضافة نقطتين لرصيده فإن الأمر يبقى على ما هو عليه.
ماذا تغير بالنسبة للفريقين الحسيميين الشباب والرجاء؟
هيئة تحريرأزول الريف