سبورناظور: متابعة
تتقدم عائلة دحمان بإعزنن الناظور، بأصدق عبارات الشكر الجزيل لكل الأصدقاء والزملاء وأفراد العائلة على دعمهم ومؤازرتهم ومواساتهم لنا ووقوفهم بجانبا في ما ألمَّ بنا، ونسأل الله العلي القدير أن لا يريهم مكروه، وأن يثبتهم على ما قدموه لنا من خالص العزاء والمواساة .
فقد كانت لتعزيتكم الرقيقة في فقيدة الأسرة أبلغ الأثر في نفوسنا فإليكم خالص الشكر المقرون بصادق الود و الوفاء ، وأعظم الله أجركم وجزاكم عنا خيـر جزاء .
نسأل الله تعالى ان يتغمد الفقيدة بواسع رحمته و يسكنها فسيح جناته انه سبحانه و تعالى ولي ذلك و القادر عليه .
شكرا الله سعيكم وأعظم أجركم و جزاكم الله عنا خيـر جزاء .
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
إن المصاب في فقدان المرحومة كان جللا والألم كبيراً ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة واسترحامكم الجميل وشعوركم النبيل لطيب ذكراه خفف عنا وعن جميع أقاربه الشيء الكثير وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على طيب أصلكم وصادق شعوركم.
نسأل الله أن يبعد عنكم كل مكروه و أن يجازيكم عنا وعنه خير الجــــــزاء وأن يجعل كل ما بذلتموه من أجلنا في ميزان حسناتكم جميعا ،كما نسأل الله عز وجل أن يتغمد فقيدتنا بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته ويجعل قبرها روضــة من ريـاض الجنة، إنـــــه علــــى كل شيء قديــــر.
إن أفضل ما يمكن أن نقدمه لأمواتنا هو أن نقوم بأعمال تصل إليهم وتزيد من حسناتهم وترفع درجاتهم وتُثقل ميزانهم، ومن أسهل الأعمال وأصلحها هو الدعاء والاستغفار، استناداً إلى قول النبي الكريم ﷺ: “إنَّ اللهَ لَيرفَعُ الدَّرجةَ للعبدِ الصَّالحِ في الجنَّةِ، فيقولُ: يا ربِّ، أنَّى لي هذه؟ فيقولُ: باستغفارِ ولدِكَ لكَ”.