صراع البقاء يشتعل في الجولة 23 من البطولة المغربية الاحترافية إنوي
سبور ناظور – عماد الذهبي
تتجه الأنظار، اليوم الخميس 27 فبراير 2025، إلى مواجهات الجولة 23 من البطولة المغربية الاحترافية إنوي، والتي تشهد صراعات محتدمة بين الفرق الساعية للهروب من مناطق الخطر، في وقت باتت فيه بعض الأندية مهددة بشكل جدي بالهبوط إلى القسم الثاني.
اتحاد طنجة – شباب السوالم الرياضي (15:00)
يفتتح ملعب القرية الرياضية بطنجة مباريات الجولة بمواجهة بين اتحاد طنجة وشباب السوالم الرياضي، حيث يسعى أصحاب الأرض لتحقيق فوز يعزز موقعهم في وسط الترتيب، بينما يبحث شباب السوالم عن رد الاعتبار بعد هزيمته في لقاء الذهاب (2-1) ومحاولة تحسين وضعيته في سلم الترتيب. المواجهة تبدو متكافئة، خاصة أن كلا الفريقين يبحث عن النقاط الثلاث لمواصلة المنافسة على مراكز آمنة.
شباب المحمدية – المغرب التطواني (17:00)
في مباراة مصيرية بكل المقاييس، يصطدم شباب المحمدية، متذيل الترتيب برصيد 4 نقاط، بالمغرب التطواني، صاحب 12 نقطة، في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين. شباب المحمدية يبدو في وضع صعب، حيث لم يحقق سوى انتصار وحيد طوال الموسم، بينما لا يزال المغرب التطواني يتمسك بآماله في البقاء، رغم التحديات التي يواجهها مدربه الجديد جمال الدريدب، الذي أكد أن الفريق سيقاتل حتى النهاية لتفادي السقوط.
النادي المكناسي – حسنية أكادير (19:00)
يحتضن ملعب النادي المكناسي مواجهة حاسمة بين أصحاب الأرض، الذين يحتلون المركز 11 برصيد 27 نقطة، وحسنية أكادير، الذي يحتل المركز 13 برصيد 22 نقطة. النادي المكناسي يدخل المواجهة بمعنويات مرتفعة بعد تعادله الثمين مع الوداد البيضاوي في الجولة الماضية، بينما يعيش حسنية أكادير ضغوطًا نفسية كبيرة بسبب تراجع نتائجه، وهو ما أكده مدربه المساعد حسن أوشريف، مشيرًا إلى أن الفريق يعاني من قلة الخبرة وتأثير النتائج السلبية على أداء اللاعبين.
الدفاع الحسني الجديدي – الاتحاد الرياضي التوركي (21:00)
تُختتم مباريات الجولة بمواجهة بين الدفاع الحسني الجديدي والاتحاد الرياضي التوركي، في لقاء يسعى فيه كلا الفريقين لتأمين موقعه في جدول الترتيب بعيدًا عن دوامة الهبوط. ورغم أن الدفاع الجديدي لا يزال في مرحلة التعرف على أسلوب مدربه الجديد، إلا أن الفريق أظهر شخصية قوية في الجولة الماضية بعدما قلب تأخره إلى فوز، في حين أكد عبد الواحد زمرات، مدرب الاتحاد التوركي، أن لاعبيه يتمتعون بذهنية قوية تساعدهم على مواجهة الضغوط.
معركة البقاء مستمرة
مع اقتراب البطولة من مراحلها الحاسمة، تزداد الضغوط على الفرق المهددة بالهبوط، حيث أصبح كل لقاء بمثابة “نهائي” لتحديد مستقبل الأندية في القسم الأول. فهل ستنجح الفرق المتأخرة في ترتيب أوراقها والخروج من الأزمة، أم أن مصير البعض أصبح محسوماً في انتظار إعلان الهبوط رسميًا؟