صلاح الدين بصير: طبيب يوناني دمرني وأجبرني على الاعتزال

21 مايو 2011
صلاح الدين بصير: طبيب يوناني دمرني وأجبرني على الاعتزال

.

اتهم صلاح الدين بصير، النجم المغربي السابق، طبيبا يونانيا بإجراء عملية جراحية فاشلة له، مشككا في حسن نيته.

جاء ذلك في حوار مثير نشرته أسبوعية « المشهد » الموجود حاليا في الأكشاك.

وقال بصير، في الحوار ذاته: « هذا الطبيب اليوناني ارتكب خطأ كبيرا لما « بدأ كيكرط في الغضروف ديال الركبة ديالي وقاس ليا المادة اللزجة التي تسمح بعملية الاحتكاك الحاصلة بين العظام.. منذ ذلك الوقت قررت الاعتزال فقد دمر حلمي الكروي »

وأضاف « العملية التي أجريت لي لم تكن ناجحة، فرغم أن من أجراها لي أكد لي أن الألم الذي بدأ ينتابني يعود سببه للآثار الجانبية للعملية، إلا أن الأمر تطور إلى حدوث نفخ على مستوى ركبتي كلما ركضت.. ولما سألت الطبيب الخاص بالمنتخب الوطني، وقتها، وطبيب فريق باري سانجيرمان البروفيسور الشلبي عن السبب أكد لي بعد أن اطلع على ملف العملية وبعد أن أجرى لي العديد من الفحوصات أن تلك العملية لم تكن ناجحة كما سبق أن أوهمني الطبيب الذي أجراها لي ».

وتعد هذه أول مرة يوجه فيها النجم الدولي السابق اتهاما مباشرا إلى شخص حدده بالصفة ويحمله فيها مسؤولية « تدمير حلمه الكروي »، على حد قوله.

وكشف بصير، الذي بدا صريحا للغاية، أن « تنظيم المغرب لكأس إفريقيا كان أمرا متوقعا وكنت أفضل أن ننظمه سنة 2017 حتى نستعد إليه بشكل جيد »، متحدثا بلغة تحذيرية: « واش موجدين شي فريق؟ غادي نسدو عينينا ونحلوهم نلقاو 2015 وصلات، آسيدي راحنا ضاربينها بنعسة ».

وبدا بصير مستاء من المستوى المتقهقر لمنتخبنا الوطني محملا المسؤولية لجامعة كرة القدم ولبعض المسيرين، ومعتبرا أنه « من الظلم تحميل المدربين وحدهم المسؤولية ».

وتطرق بصير، خلال الحوار ذاته، إلى جوانب خفية مرتبطة بذكرياته بخصوص طفولته وسط حيه درب غلف وداخل أسرته، مرورا بنجاحاته ومشاكله المرتبطة بالفريق الأخضر ونادي ديبورتيفو والهلال السعودي وليل الفرنسي وثيسالونيكي اليوناني، متحدثا عن حكايته مع الشقة وكأس العرش الذي قالت المجلة إنه « اختطفه كوسيلة لابتزاز المكتب المسير لفريق الرجاء البيضاوي » وعن هنري ميشال، المدرب الذي قال إنه « أصبح متجاوزا »، داعيا، في الوقت نفسه، إلى عدم تحميله المسؤولية لوحده في تراجع مستوى الفريق الوطني، قبل أن يتحدث عن الأسباب الحقيقية لتجميده عضويته بجمعية درب غلف التي كان يرأسها وعلاقته بإخوته ووالديه، وسبب عدم زواجه، إلى حدود الآن، رغم أنه شارف على معانقة الأربعين من العمر، مؤكدا أنه « لن يشجع أبناءه على ولوج عالم كرة القدم إذا استمرت الأوضاع على ما هي علي

الاخبار العاجلة