ورغم الأزمة العالمية وارتفاع تكاليف الإنتاج، لازالت شركة “صوناصيد” تحقق أرباحا مهمة، إذ بلغت أرباح هذه الشركة ما قيمته 123 مليون درهم خلال النصف الأول من سنة 2014. وسجل رقم معاملات الشركة المذكورة 2.5 مليار درهم. فيما بلغت قيمة نتيجة الاستغلال ما يقرب 148 مليون درهم خلال نفس الفترة.
لكن من المؤسف جدا أن نلاحظ أن الشركة الوطنية لصناعة الصلب والحديد غائب تمما عن دعم الفرق الرياضية بالإقليم، رغم أنها حققت نتائج مشرفة في السنوات الأخيرة، فمثلا فريق إثري الريف لكرة السلة والذي تمكن من الصعود للقسم الوطني الأول ونافس أبرز الفرق الوطنية، لم يحظى ولو بدعم بسيط من طرف هذه الشركة، وقد تسببت الضائق المالية التي مر بها فريق إثري إلى الهبوط للقسم الوطني الثاني، اليوم نفس الشيء يتكرر مع فريق الهلال الرياضي الناظوري لكرة اليد، كما أن صوناصيد وفي وقت سابق سحبت دعمها لفريق هلال الرياضي الناظوري لكرة القدم مما أدخل الأخير في أزمة خانقة.
هذا ما يجعل الناظوريين يتساءلون ما السبب في عدم مساهمة وتدعيم شركة صوناصيد للفرق الرياضية الناظورية؟ وما الذي يجعها تدعم فرق رياضية وطنية أخرى؟ وما الذي تقدمه هذه الشركة للمدينة؟ وتبقى هذه الأسئلة بدون جواب كما هو حال الفرق الرياضية بدون دعم من طرف الشركات الكبرى بالإقليم.
لنا عودة لهذا الموضوع بتفاصيل أكثر في مقال أخر.
بالاتفاق مع ناضورسيتي
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]