[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
صُحف الأربعاء: طائرة أخنوش تقل لقجع إلى الغابون.. والزمالك يوقف مفاوضاته مع جيبور
تابعت جل الصحف الوطنية الهزيمة المريرة للمنتخب الوطني أمام نظيره الكونغولي لحساب الجولة الأولى من المجموعة الثالثة، والتي اتفقت على أنها زادت الطين بلة، وأكدت أن الكرة الوطنية تعاني من مرض عضال لم ينفع معه علاج.
البداية من جريدة “الصباح” التي نقلت كواليس لقاء المنتخب الوطني يوم أمس، حيث كشفت أن رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، استقل طائرة عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، للتنقل إلى ليبروفيل الغابونية وبعدها إلى مدينة أوييم، محتضنة لقاء الأسود، رفقة أربعة أعضاء جامعيين وهم ميلود أجف، ومحمد عدال و عادل التويجر وجمال السنوسي ومقروف.
وفي سياق متصل، نقلت ذات الصحيفة أن الجمهور المغربي المتواجد بأوييم، رفض المكوث بالخيمة التي أقامتها السفارة المغربية بسبب عدم وجود غرف شاغرة بفندق المدينة، وطالبوا بإيجاد حل بديل، مبررين ذلك بطول المسافة التي قطعوها لتشجيع المنتخب المغربي.
وفي جريدة “الأخبار” نقرأ من صفحتها الرياضية الأولى خبرا يتعلق بالناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، والذي تلقى هزيمته الأولى خلال مباراته الثانية عشر في كأس أمم إفريقيا، إذ كشفت الصحيفة أن المعني بالأمر لم يسبق له وأن انهزم خلال مواعيده السابقة والدليل على ذلك ظفره بلقبين إفريقيين، مع المنتخب الزامبي سنة 2012، والمنتخب الإيفواري سنة 2015.
وبعيدا عن “الكان”، ذكر نفس المصدر أن مفاوضات نادي الزمالك المصري مع إدارة الوداد من أجل ضم المهاجم الليبيري ويليام جيبور توقفت حاليا، وذلك بعد إعلان رئيس النادي المصري، مرتضى منصور أن هداف البطولة الإحترافية استبعد من حسابات الفريق حاليا، في انتظار مفاوضات جديدة نهاية الموسم.
وأكدت الجريدة أيضا، أن النادي الأحمر عجز عن ضم أحد اللاعبين الجدد لصفوفه خلال الميركاتو الشتوي الجاري، وأنه سيساير النصف الثاني من البطولة باللاعبين المتوفرين حاليا؛ كما كشفت أيضا أن الوداد وضع قيمة مالية مضاعفة لجلب متوسط ميدان الكوكب المراكشي محمد الفقيه، إلا أن إدارة فارس النخيل مترددون بشأن هذا الموضوع.
ونعود لأخبار المنتخب الوطني المشارك بالنسخة الواحدة والثلاثون من نهائيات كأس إفريقيا، وهذه المرة من بوابة جريدة “المساء”، والتي صرح لها الإطار الوطني حسن مومن أن رونار لم تظهر بصمته ضد منتخب الكونغو، رغم سيطرة النخبة الوطنية خلال ساعة من اللعب، لكنها افتقدت للمسة المدرب، ولهداف “يقتل” المباراة، لكنه، يعتقد أن عملا كبيرا وخصوصا على المستوى الذهني ينتظر “الثعلب”، بهدف الإستعداد الجيد للمواجهة المقبلة أمام الطوغو.