يعيش نهضة بركان أزمة نتائج، فما هي الأسباب في نظرك التي فرضت هذا الوضع؟
«ما زال عنصر الإنسجام غائبا بين عناصر الفريق، وهذا أمر طبيعي بالنظر للتغييرات الموجودة في التركيبة البشرية وبحكم أنه حديث العهد ببطولة المحترفين، كما هناك عناصر لا تستحق حمل قميص الفريق، فكما يعلم الجميع إلتحقت بالنهضة في وقت متأخر وأنا أعمل على تصحيح ما يمكن تصحيحه، وأنتظر إفتتاح الميركاتو الشتوي لتعزيز صفوف الفريق بلاعبين قادرين على منح النهضة إنتعاشة جديدة، لذلك لا يمكن محاسبتي على هذه النتائج».
– الفريق تعاقد مع أسماء وازنة في بداية الموسم، فأين المشكل؟
«بالنسبة لي لم أشاهد هؤلاء اللاعبين الذين تتكلم عنهم، فكما سبق لي أن قلت هذه العناصر لا تستحق حتى اللعب بقسم الهواة، لذلك فإنه ينتظرني عمل شاق من أجل إعادة النظر في التركيبة البشرية للفريق > حيث سننطلق من نقطة الصفر، وسندخل معسكرا مغلقا من أجل إعداد اللاعبين بدنيا ونفسيا لإسترجاع الثقة في النفس».
– كيف تتوقع مستقبل النهضة، وهل فعلا علاقتك متوثرة مع المسؤولين؟
«نعمل على إخراج الفريق من هذه الوضعية وسنبذل كل المجهودات لتحقيق الهدف الذي تريده الجماهير البركانية والتي تتمنى بقاء فريقها بالبطولة الإحترافية.. المكتب المسير يوفر لنا كل الإمكانيات المادية واللوجستيكية، وهذا سيساهم في عودة نهضة بركان لعافيته وقوته..
أما علاقتي مع جميع مكونات الفريق فهي جد طيبة والدليل أن رئيس الفريق بالرغم من الهزيمة أمام الفتح نزل لأرضية الملعب وهنأ اللاعبين واعتبر أن هذه الهزيمة غير مستحقة لأن اللاعبين قاموا بمباراة في المستوى».
