عاجل :استقالة محمد الرمضاني من رئاسة الفتح الرياضي الناظوري

1 مارس 2011
عاجل :استقالة محمد الرمضاني من رئاسة الفتح الرياضي الناظوري

ناظور24: أمين الخياري

تقدم محمد الرمضاني رئيس فريق الفتح الرياضي الناظوري باستقالته الرسمية من رئاسة المكتب المسير للفريق و ذلك صباح اليوم الثلاثاء 1 مارس.

وقد وضع الرمضاني استقالته على مكتب عامل الإقليم وباشا المدينة، ووجه نسخة للجامعة الملكية لكرة القدم،وفي شرحه لأسباب استقالته المفاجئة صرح ل”ناظور24″ بالقول “أسباب الاستقالة يعلمها جيدا أولو الأمر في المدينة،فلا يعقل أن أسير فريقا بلاشيء،فمسؤولو المدينة بارعون في إعطاء الوعود،لكنهم يعجزون عن تطبيقها،ولا يمكن لفريق ينافس على الصعود أن يستمر في المنافسة و يمثل المدينة بالوعود،وقد أثرت الاستقالة على تحمل عبء فريق هو خارج حسابات مدبري الشأن المحلي”مضيفا”الفتح هو ملك الجميع ويمثل المدينة و إذا حقق نتيجة ايجابية فذلك لصالح المدينة و ليس لصالح الرمضاني الذي ضحى براحة باله و استقراره الأسري من أجل إنقاذ الفتح،وأمام التجاهل التام لمسؤولي المدينة و أعيانها فقد قررت الانسحاب نهائيا من تسيير الفتح الرياضي الناضوري،وسأنضم الى صف الجماهير لأشجع الفريق من المدرجات، مع متمنياتي بالتوفيق للجميع.”

محمد الرمضاني هو رئيس الفتح للرياضي الناظوري للسنة الثالثة على التوالي، حيث حقق الفريق الصعود من القسم الوطني هواة حرف ب الى القسم الأول حرف أ في سنته الأولى،وفي السنة الثانية استطاع الفريق استرجاع مجموعة من اللاعبين الناظوريين كما اشترى الفريق حافلة خاصة به و تمكن من بلوغ الدور الخامس في منافسات كأس العرش،مع احتلال الرتبة السادس في بطولة السنة،دون اغفال انجازات الفئات الصغرى التي بلغت الدور النهائي من بطولة العصب،وفي السنة الحالية لازال الفريق يحقق النتائج الإيجابية و يحتل الرتبة الثالثة غير بعيد عن الصدارة رغم الانعدام التام للإمكانيات المادية الضامنة للاستمرار في المنافسة.

وقد سبق أن أشرنا في مقالات سابقة للأزمة المادية الخانقة التي يتخبط فيها فريق الفتح الرياضي الناظوري،في غياب أي دعم مادي من أي جهة كانت،حيث أضحى الفريق ملزما بتوفير مبلغ 20 مليون سنتيم لأداء متأخرات اللاعبين المتمثلة في أجرة ثلاثة اشهر ومنح ثلاث مباريات زيادة على مصاريف السكن و الأكل ،ومن غير المستبعد أن يستقيل بقية أعضاء المكتب المسير للفريق لإنعدام شروط الممارسة الرياضية في ضل تجاهل المسؤولين.

الاخبار العاجلة